الرئيس المصري يعلن نبذ الخلافات مع إثيوبيا

اعتبرها «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح»

الرئيس المصري يعلن نبذ الخلافات مع إثيوبيا
TT

الرئيس المصري يعلن نبذ الخلافات مع إثيوبيا

الرئيس المصري يعلن نبذ الخلافات مع إثيوبيا

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، أمس (الثلاثاء) في أديس أبابا، «دفن خلافاتهما بشأن تقاسم مياه النيل»، وذلك خلال زيارة الرئيس المصري الأولى إلى إثيوبيا. ويأتي هذا التحسن في العلاقات الدبلوماسية غداة توقيع اتفاق مبادئ حول بناء إثيوبيا سدا ضخما لتوليد الطاقة الكهربائية على النيل الأزرق.
وقال الرئيس المصري إن هذا الاتفاق المبدئي «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح»، مضيفا: «علينا أن لا نهدر الوقت بعد الآن».
من جهته قال ديسالين: «إن التقدم الأهم هو أن هناك الآن إرادة سياسية والتزاما من الجانبين للاحتفاظ بهذا الاندفاع، لن تكون هناك عودة إلى الوراء».
كما تم تشكيل لجنة وزارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول تفاصيل بناء السد، واتفق السيسي وديسالين على الالتقاء مجددا مرة كل سنة لتذليل العقبات.
ويأتي هذا التصريح معبرا عن تطور الموقفين المصري والإثيوبي، اللذين صارا أكثر مرونة وقابلية للتفاوض عقب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي أسهم اجتماع عقده خلال فترة حكمه وبث على الهواء مباشرة في تأجيج الموقف نظرا لما احتواه من تهديدات مباشرة لإثيوبيا، اعتبرتها أديس أبابا «تعديات لا تجوز على سيادتها»، بحسب مراقبين، ما أدى إلى تصلب موقفها آنذاك.
وفي سياق متصل، يتوجه الرئيس المصري اليوم (الأربعاء) إلى البرلمان الإثيوبي لتوجيه «رسالة محبة وسلام» من قبل الشعب المصري، حسبما قالت مصادر بالرئاسة المصرية.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.