أعلنت كتائب إسلامية عسكرية مقاتلة في ريف إدلب شمال غربي البلاد اليوم (الثلاثاء)، توحدها تحت اسم «جيش الفتح لتحرير محافظة إدلب» من قبضة قوات النظام السوري. وجاء في بيان صادر عن الكتائب المتوحدة «إن الحاجة لتحرير إدلب وحلب وباقي المدن السورية، بما في ذلك العاصمة دمشق، تتطلب تضافر الجهود للقضاء على القوات الإيرانية وقوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الشيعي».
ومن أبرز الكتائب التي انضوت في جيش الفتح: أحرار الشام، جبهة النصرة، جند الأقصى، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق، أجناد الشام. وكانت كتيبتا صقور الشام وأحرار الشام أعلنتا توحدهما أمس للغرض نفسه.
وعلى المستوى الميداني في إدلب نفسها، دمَّر لواء جند الأقصى المعارض، دبابة متمركزة على حاجز الكنسروة التابع للقوات النظامية، بمدخل مدينة إدلب الغربي، بعد أن استهدفها بصاروخ تاو، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل.
كما قصف عناصر حركة أحرار الشام وفيلق الشام المعارضين، حاجزي فليون والقلعة، على الأطراف الشمالية الغريبة للمدينة، بالأسلحة الثقيلة، ما أوقع قتلى وجرحى بين صفوف القوات النظامية.
وأفاد الناشط الإعلامي، مصطفى حاج علي، من مكتب أخبار سوريا، أن حالة من «الفوضى» انتشرت بين العناصر النظامية، جراء قصف الحواجز، كما شوهدت سيارات إسعاف تنقل مصابين، إلى مشافي المدينة.
بالمقابل، قصفت القوات النظامية المتمركزة على حاجز القياسات، جنوب مدينة إدلب، بقذائف المدفعية، قرية الرامي بريف مدينة معرة النعمان، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى لجرح 4 أطفال، وأضرار مادية طفيفة في الممتلكات.
توحد كتائب إسلامية تحت اسم «جيش الفتح لتحرير محافظة إدلب»
هدفها القضاء على القوات الإيرانية وقوات النظام وميليشيات حزب الله
توحد كتائب إسلامية تحت اسم «جيش الفتح لتحرير محافظة إدلب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة