آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «كورت يارد» تفتتح فندقها الألف باحتفال عالمي وتقديم 50 مليون نقطة في برنامج مكافآت ماريوت
* احتفلت كورت يارد باي ماريوت، بوصول عدد فنادقها عتبة الألف في عدد من الفعاليات الاحتفالية العالمية. بدأت فعاليات العملاء مع افتتاح فندق «كورت يارد أغرا» في الهند وتستمر طوال 6 أسابيع. وتعتبر أبرز محطة في الاحتفالات يوم 31 مارس (آذار) حيث يتم الإعلان عن افتتاح فندق «كورت يارد والا والا» باعتباره الفندق الألف للعالم. وفي اليوم عينه، سيتمكن كل أعضاء برنامج مكافآت ماريوت من الحصول على ألف نقطة عند تسجيل الدخول ليصل عدد النقاط المقدمة في هذا النهار إلى 50 مليون نقطة حول العالم.
وتشمل أبرز الاحتفالات التي ستقام حول العالم، افتتاح فندق «كورت يارد ريسيفي بوا فياجم» في البرازيل ليكون الفندق الأول للعلامة في البلد، بالإضافة إلى افتتاح فندق كورت يارد أبوظبي، أول فندق لكورت يارد في العاصمة الإماراتية. سيتم مشاركة آخر أخبار وصور الاحتفالات عبر هاشتاغ #Courtyard1000 عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تضم علامة كورت يارد أكبر عدد من الغرف في شركة ماريوت الدولية، و50 في المائة منها خارج الولايات المتحدة، وتتوقع العلامة أن تكون موجودة في 40 دولة مع حلول الصيف هذا العام وهي موجودة في الولايات الأميركية الخمسين. احتفلت العلامة بعيدها الثلاثين عام 2013 وهي ثاني أكبر علامة من حيث العائدات في شركة ماريوت الدولية.

* «دناتا» تشتري حصة أغلبية في «إيماجين كروزينغ» للرحلات البحرية
* وقعت «دناتا» اتفاقية لشراء حصة أغلبية في «إيماجين كروزينغ» البريطانية الرائدة في توزيع وإدارة برامج الرحلات البحرية، التي تعمل مع جميع الخطوط البحرية البريطانية والدولية.
وتوفر «إيماجين كروزينغ»، ومقرها سويندون في المملكة المتحدة ولها مكاتب في كيب تاون بجنوب أفريقيا، خيارات واسعة لمحبي السفر بحرا حول العالم. ويعد السفر البحري واحدا من أسرع القطاعات نموا ضمن صناعة السفر. ومن المتوقع أن تزيد أعداد المسافرين بحرا عبر العالم هذا العام عن 23 مليونا.
وستكتمل صفقة التملك بعد موافقة سلطات جنوب أفريقيا على عملية الدمج. وحتى ذلك الحين، ستواصل «دناتا» و«إيماجين كروزينغ» العمل بصورة مستقلة.
تعد «دناتا»، التي يعود تأسيسها إلى عام 1959. من أكبر مزودي الخدمات الجوية المتكاملة في العالم، حيث توفر خدمات شاملة في مجالات المناولة الأرضية والشحن والسفر وحلول تكنولوجيا المعلومات وخدمات تموين الطائرات عبر خمس قارات.
وتعد «أعمال السفر» التابعة لـ«دناتا» أكبر موفر لخدمات ومنتجات السفر في الشرق الأوسط، وتدير أكثر من 200 منفذ مبيعات بالتجزئة حول العالم. وتشمل خدمات ومنتجات السفر التي توفرها دناتا إدارة سفريات الشركات، البرامج السياحية عبر العالم، تمثيل مبيعات وتسويق الفنادق، برامج سفريات الحوافز والمكافآت، برامج الرياضة والعطلات الخاصة، خدمات حقول النفط البحرية، السفريات الحكومية وسفريات الشركات والبرامج السياحية.
وعالميا، تملك دناتا وتدير كلا من «ترافيل ريبابليك» و«غولد ميدال ترافيل غروب» و«ستيللا ترافيل سيرفيسيز»، ولديها استثمارات في «هوغ روبنسون غروب» و«مايندبيرل غروب». كما أدخلت السفر الشخصي حسب الطلب إلى الشرق الأوسط من خلال مشروع مشترك مع «ترافيل كاونسيلرز».

* وقت المرح مع العائلة في ماليزيا بفندق تريدرز بوتري هاربور جوهور
* إذا كنت تبحث عن المكان المثالي لقضاء الإجازة العائلية هذه السنة فلا داعي للمزيد من البحث، فكل ما عليك فعله هو اختيار أحد الفنادق التسعة التي تملكها مجموعة شانغريلا للفنادق والمنتجعات في ماليزيا حيث تمتلك المجموعة 4 منتجعات فخمة بالإضافة إلى فندقين يعملان تحت اسم شانغريلا و3 فنادق تعمل تحت اسم تريدرز (الفندق ذو الدرجة المتوسطة) حيث تمتاز جميع هذه الفنادق بقربها من العاصمة كوالالمبور.
ويعتبر فندق تريدرز بوتري هاربور في ولاية جوهور الماليزية المكان الأمثل للباحثين عن المتعة والمغامرة، حيث يضم الفندق 283 غرفة وجناحا ويمتاز كل جناح بغرف معيشة منفصلة تناسب احتياجات العائلات، كما تمتاز غرف تريدرز كلوب بخدماتها المصممة لتتناسب مع احتياجات الضيوف لمنحهم تجربة لا تنسى مع الكثير من الامتيازات التي يقدمها الفندق مثل النادي الرياضي المجهز بشكل كامل وبركة السباحة الخارجية إنفينيتي الموجودة على سطح الفندق بالإضافة إلى غرف الاستحمام بالبخار والتدليك والمعالجة الصحية.
ولمنح الأطفال ذكريات لا تنسى من المتعة والفرح، تقدم مدينة ليغو لاند الترفيهية الذي يبعد عن الفندق 5 دقائق في السيارة تجربة تفاعلية حقيقة مع الألعاب المتكاملة والعروض الشيقة والأماكن المثيرة، خصوصا في ميني لاند التي تعتبر المكان الرئيسي في ليغو لاند، حيث يستطيع الأطفال قضاء يوم كامل في مشاهدة مجسمات معالم آسيوية تم بنائها باستخدام ما يزيد على 30 مليون قطعة ليغو ليستمتعوا بأجمل اللحظات مع مجسمات الليغو والقطارات. وللمزيد من المتعة والمرح، يمكنكم قضاء يوم إضافي آخر للتجول في أرجاء المدينة المائية.
ولعشاق الشخصيات الخيالية، تقدم المدينة الترفيهية الداخلية ذات الطوابق الأربعة في ميناء بوتري الكثير من التجارب الممتعة مع أشهر الشخصيات الكرتونية والخيالية مثل هالو كيتي وتوماس وأصدقائه وبوب البنّاء وبارني وأصدقائه، لتمنح العائلة جوا مليئا بالفرح والطفولة.
ولا تقتصر الإجازة العائلية في ماليزيا على المتنزهات المائية، فولاية جوهور تزخر بعبق التاريخ وهو ما يدل عليها اسمها الذي تعود أصوله إلى اللغة العربية من الكلمة «الجواهر» وهي تعنى الأحجار الكريمة، حيث تحتضن الولاية الكثير من الرسومات والمشاهد التاريخية التي تعود إلى حقبة بداية القرن السادس عشر بالإضافة إلى الأطباق والمأكولات المحلية الشهية التي تعكس التنوع الثقافي في المدينة.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».