بن حلي: زيارة العربي للجزائر للتشاور في قضايا قمة شرم الشيخ

الاستعدادات في مصر على قدم وساق لاستقبال القمة العربية

بن حلي: زيارة العربي للجزائر للتشاور في قضايا قمة شرم الشيخ
TT

بن حلي: زيارة العربي للجزائر للتشاور في قضايا قمة شرم الشيخ

بن حلي: زيارة العربي للجزائر للتشاور في قضايا قمة شرم الشيخ

توجه السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم (الأحد) إلى الجزائر، للانضمام للدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، وذلك للقاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وصرح بن حلي قبل مغادرته القاهرة بأن العربي سيطرح على الرئيس الجزائري مختلف الملفات المطروحة خلال قمة شرم الشيخ القادمة، والتشاور بشأن القضايا العربية المطروحة عليها، والتعرف على رؤية الرئيس الجزائري بشأنها. وأضاف بن حلي أن فعاليات القمة ستبدأ فور عودة الأمين العام من الجزائر غدا (الاثنين)، حيث سيتوجه مباشرة إلى مدينة شرم الشيخ تمهيدا لبدء فعاليات القمة، التي تعقد على مستوى القادة يومي 28 و29 مارس (آذار) الحالي، حيث ستصدر القمة في ختام فعالياتها «إعلان شرم الشيخ».
وتكتسب القمة أهمية خاصة حيث إنها تعقد في الذكرى السبعين لإنشاء جامعة الدول العربية، تحت شعار «سبعون عاما من العمل العربي المشترك»، كما تكتسب أهميتها في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
من جانبها، تواصل الخارجية المصرية بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المصرية المعنية، وبالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استعداداتها الموضوعية واللوجيستية لاستضافة القمة العربية، في ظل أجواء إقليمية غير مسبوقة لما تشهده المنطقة العربية من تحديات ومخاطر تمس مباشرة الأمن القومي العربي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دول عربية، وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية، التي وإن اختلفت في المسمى فإنها تتبنى ذات الفكر والآيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض على الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية.
وأضاف عبد العاطي أن القمة في هذا الإطار سوف تناقش عددا من الموضوعات المهمة، في مقدمتها تحديات الأمن القومي العربي، والبنود الثابتة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بجانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح المتحدث أن التوقيتات الزمنية المرتبطة بالقمة تشمل انعقاد اجتماع كبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء التجارة والاقتصاد العرب يوم 25 مارس الحالي، واجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 26 مارس للتباحث حول مشروعات القرارات المختلفة ورفع التوصيات للقمة لإقرارها.
وأشار عبد العاطي إلى أنه سوف يبدأ توافد القادة العرب يوم 27 مارس، على أن تعقد القمة يومي 28 و29 مارس، موضحا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سوف يعقد في ختام أعمال القمة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمرا صحافيا يوم 29 مارس.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.