كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط»، عن تجنيد أكثر من ألفي مسلح من قبائل شبوة كمرحلة أولى لحماية مدينة عدن معقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية للبلاد. وأضافت المصادر أن اللواء علي الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اجتمع أمس مع ممثلين للقبائل، وجرى الاتفاق على تعزيز دعم اللجان الشعبية للسلطة الشرعية.
وأوضحت المصادر أن عناصر من تجمعات إرهابية اقتحمت محافظة لحج أول من أمس، ودخلت معسكرات تابعة للأمن المركزي في المحافظة، لكنهم انسحبوا بعد مقاومتهم من مسلحي اللجان الشعبية، ووصفت تلك التحركات الإرهابية بأنها تمثل خطرا وشيكا على مدينة عدن التي لا يفصلها عن لحج إلا مسافة ضئيلة لا تتخطى 10 كيلومترات.
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بشدة، الأعمال الإرهابية الشنيعة التي وقعت في عدن وصنعاء باليمن، مستهدفة أمن واستقرار البلد والمساس بالشرعية الدستورية وإثارة الفتنة الطائفية، وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية. واعتبر الاعتداء على قصر الرئاسة في عدن، والهجوم الانتحاري على المساجد في صنعاء، أعمالا إرهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، وتهدف إلى جر اليمن إلى دائرة الصراع والاقتتال.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني إلى التمسك بالتوافق الوطني وتغليب العقل والحكمة، بعيدا عن استخدام القوة، لتفويت الفرصة على كل من يحاول زعزعة أمن البلد واستقراره وجره نحو الفتنة الطائفية والصراع، معربا عن أمله باستجابة الجميع لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لعقد مؤتمر في العاصمة السعودية الرياض، وفق المبادئ التي حددها في خطابه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون.
الإرهاب يقترب من عدن و{الأمن القومي} يجند ألفي مقاتل
مجلس التعاون أدان الأعمال الإرهابية في صنعاء وعدن
الإرهاب يقترب من عدن و{الأمن القومي} يجند ألفي مقاتل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة