قال مسؤول بالجيش إن متشددين فتحا النار على معسكر للجيش في كشمير الهندية اليوم (السبت)، في ثاني هجوم على قوات الأمن خلال يومين، مما يزيد الضغوط على الحكومة القومية في الهند بعد أن تعهدت بإنهاء مثل هذا العنف.
وقع هجوم اليوم على الطريق السريع بين بلدتي باثانكوتي وجامو على بعد نحو 20 كيلومترا عن مركز الشرطة بمنطقة كاثوا، حيث قتل 6 أشخاص بينهم متشددان في هجوم شنه المتشددون أمس.
وتقع منطقة كاثوا على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع باكستان، التي تتهمها الهند منذ وقت طويل بالدفع بمتشددين إلى الشطر الذي تسيطر عليه في الإقليم.
وأفاد اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا المتحدث باسم الجيش الهندي بأن معركة بالأسلحة تجري؛ لكن لم يسقط قتلى من الجيش أو المدنيين.
وتعتقد وكالات أمنية أن المتشددين ينتميان إلى الجماعة التي شنت هجوم أمس.
وأضاف ميهتا: «فتح الإرهابيان النار من الطريق ورد حراسنا. طوقنا المنطقة وهما يختبئان في أحراج قريبة مجاورة لمعسكر الجيش».
وأُغلق الطريق السريع وألغيت الامتحانات الدراسية في المنطقة.
وكان أحدث هجوم كبير تشهده كشمير في ديسمبر (كانون الأول)، عندما هاجم المتشددون معسكرا للجيش في مدينة أوري القريبة من الحدود مع باكستان.
وقال عمر عبد الله رئيس الوزراء السابق في ولاية جامو وكشمير في رسالة عبر موقع «تويتر»: «إذا كان (هجوما) إرهابيا بالفعل، فإنه يمثل اختلافا كبيرا عن هجمات سابقة. إن وقوع هجومين خلال يومين في المنطقة نفسها من جامو أمر غير عادي».
وتنفي باكستان مزاعم بأنها تدعم المتشددين، وتدعو في المقابل إلى إجراء محادثات لحل النزاع الذي يقع في قلب عداء مستمر منذ 6 عقود مع الهند.
هجوم على معسكر للجيش الهندي بكشمير
متحدث باسم الجيش: معركة بالأسلحة ولم يسقط قتلى من الجيش أو المدنيين
هجوم على معسكر للجيش الهندي بكشمير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة