مسؤول كردي: «داعش» بدأ حملة لاعتقال الأكراد في الموصل

نقل مقراته إلى التجمعات السكانية

غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى
غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى
TT

مسؤول كردي: «داعش» بدأ حملة لاعتقال الأكراد في الموصل

غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى
غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى

ذكر مسؤول كردي أمس أن تنظيم داعش بدأ خلال اليومين الماضيين حملة لاعتقال أبناء العوائل الكردية في مدينة الموصل، وبين أن التنظيم أصدر قرارا يقضي بطرد العوائل الكردية من المدينة خاصة الذين لديهم أقارب في صفوف قوات البيشمركة.
وقال غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش اعتقل أول من أمس 6 شبان أكراد في حي الزهور في الجانب الأيسر من المدينة، حيث داهم التنظيم منازل هؤلاء الشبان وساقهم إلى مكان مجهول، دون معرفة أسباب الاعتقال»، وأضاف سورجي: «عملية الاعتقال هذه تأتي ضمن حملة بدأها داعش في اليوميين الماضي لاعتقال أبناء العوائل الكردية في الموصل بعد قرار التنظيم بطرد الأكراد منها»، وبين أن «القرار يشمل العوائل التي تمتلك أقارب في صفوف البيشمركة أو ممن يشتبه بهم التنظيم في تقديم معلومات للقوات الكردية، حيث حدد داعش مائة بيت من بيوت الأكراد في المدينة يشملهم قراره بالاعتقال والتهجير».
وتابع سورجي: «التنظيم يعاني من انهيارات كبيرة في صفوفه داخل الموصل، وبدأ أمس بحفر خندق بعمق 3 أمتار وعرض يبلغ 4 أمتار»، مشيرا إلى أن «مسلحي التنظيم حاولوا من قبل ولمرات كثيرة حفر هذا الخندق لكنهم فشلوا، بسبب استهدافهم من قبل البيشمركة وطيران التحالف الدولي، والآن بدأوا بعمليات الحفر مرة أخرى لكن خلال الليل، وهذا الخندق يبدأ من حدود قضاء تلكيف ويمتد حتى حدود ناحية الكوير شرق الموصل، وهذا يؤكد خشية التنظيم من أي تحرك عسكري باتجاه الموصل».
وكشف سورجي أن «نحو مليون نازح من تكريت وحويجة وناحية العلم نزحوا خلال الأيام الماضية إلى داخل الموصل، من بينهم عوائل قادة التنظيم ومسلحيهم بسبب المعارك التي تشهدها تلك المناطق»، مبينا أن «تنظيم داعش نقل كافة مقراته إلى مراكز التجمعات السكانية داخل الموصل وجعل من المدنيين دروعا بشرية لاستخدامهم في المعركة المرتقبة لتحرير المدينة».
بدوره قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»، إن «تنظيم داعش أعدم أمس طبيبين من أهالي الموصل في منطقة الغابات لعدم موافقتهما على مرافقة مسلحي التنظيم في تكريت، فيما قتل التنظيم 5 أشخاص من أهالي المدينة بتهمة المشاركة في هجوم مسلح على أحد مقراته داخل المدينة».



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً