أدفوكات مدربًا لسندرلاند في مهمة إنقاذ حتى نهاية الموسم

أدفوكات (أ.ف.ب)

يعول سندرلاند على مكر وخبرة المدرب الهولندي ديك أدفوكات لقيادته نحو الأمان بعدما تم الاستعانة به أمس لإنقاذ النادي المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويتقدم سندرلاند، الذي أقال غوس بويت قبل يومين بعد سلسلة من النتائج السيئة آخرها الهزيمة 4 - صفر أمام استون فيلا يوم السبت، بمركز واحد على منطقة الهبوط قبل 9 جولات على نهاية الموسم.
وقال أدفوكات المدرب السابق لمنتخب هولندا: «سندرلاند نادٍ كبير وأتطلع بشدة للتحدي القادم. يجب أن نركز الآن على مباراة السبت كأولوية، ولا أستطيع انتظار بدء المهمة».
وقال ايليس شورت رئيس سندرلاند: «يمتلك ديك سيرة ذاتية مذهلة وخبرة كبيرة في التدريب على أعلى المستويات. لدينا هدف واحد فقط الآن وهو التقدم في الترتيب، والكل يركز تماما على المهمة التي تنتظرنا».
ورحل بويت بعد مسيرة تضمنت انتصارا واحدا في 12 مباراة تركت النادي يواجه خطر الهبوط بعد 8 مواسم في الدوري الممتاز.
وسيكون هدف أدفوكات الفوري هو الفوز على ملعب وستهام يونايتد يوم السبت القادم. وسيصبح أدفوكات البالغ عمره 67 عاما أكبر مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لا يملك أي خبرة سابقة في العمل بإنجلترا رغم أنه قاد رينجرز لإحراز لقب الدوري الاسكوتلندي مرتين متتاليتين في 1999 و2000، وهو واحد من أكثر المدربين الأوروبيين خبرة واحتراما.
وبالإضافة إلى توليه تدريب هولندا قاد أدفوكات أيضا منتخبات الإمارات وكوريا الجنوبية وبلجيكا وروسيا وصربيا.
وعلى مستوى الأندية عمل أدفوكات في بروسيا مونشنجلادباخ وزينيت سان بطرسبرغ والكمار وايندهوفن بالإضافة إلى رينجرز.
ويمثل انتقاله إلى سندرلاند نوعا من المغامرة من المالك شورت لأن من الناحية التاريخية تغيير المدربين في هذا الوقت المتأخر من الموسم نادرا ما يكون له أي تأثير كبير على الفريق. ومنذ انطلق الدوري الإنجليزي الممتاز في 1992 - 1993 تم تعيين 14 مدربا خلال شهر مارس أو لاحقا بينما هبطت الأندية الستة التي كانت في منطقة الهبوط عند حدوث التغيير.
ولا يعمل أدفوكات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عقب 4 أشهر غير ناجحة في قيادة صربيا. واستقال عقب الهزيمة 3 - 1 أمام الدنمارك وهي نتيجة تركت أملا ضعيفا للمنتخب الصربي في بلوغ نهائيات بطولة أوروبا المكونة من 24 فريقا في فرنسا العام المقبل.