* تزايد أعداد السياح الصينيين إلى السعودية
* أظهر تقرير «مستقبل السياحة الصينية» الصادر عن مجموعة فنادق «إنتركونتيننتال» أنه من المتوقع نمو أعداد السياح الصينيين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2023.
ومع تزايد أعداد السكان المسلمين في الصين، والتي تظهر الأرقام نموها بنسبة 38.4 في المائة في العقدين بين 1990 و2010، كان العامل الأساسي المساهم في هذا النمو هو الزيادة في السفر لأغراض دينية وعائلية إلى المملكة العربية السعودية. ويتوقع التقرير نمو أعداد السياح الصينيين إلى كل من مكة والمدينة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2023، حيث من المتوقع أن تستقبل المدينة المنورة زيادة بنسبة 61 في المائة في أعداد السياح الصينيين، في حين ستستقبل مكة المكرمة زيادة بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2023. وأظهر التقرير أن الاتجاهات الاقتصادية والديموغرافية التي تشكل سوق السفر الصينية تدعم الزيادة في أعداد السياح الصينيين الذين سيزورون المملكة العربية السعودية خلال العقد المقبل. كما عرض التقرير الفرص التي ستقدمها هذه التوقعات، حيث أصبح السياح الصينيون يفضلون الوجهات الطويلة لأغراض الاستجمام والترفيه. ويظهر التقرير أن الزيادة في الإنفاق على سياحة الاستجمام والتجزئة ستسهم بشكل كبير في زيادة أهمية هؤلاء السياح للاقتصادات المحلية.
* السياحة الداخلية البريطانية في طريقها للتفوق على توقعات عام 2014
* تشير أرقام جديدة صادرة عن الأشهر الـ11 الأولى من السنة الفائتة، إلى أن عام 2014 شكّل عاما قياسيا جديدا في مجال السياحة الداخلية، متجاوزا توقعات النمو الأساسية لهيئة السياحة البريطانية.
فمن يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر 2014، استقبلت المملكة المتحدة 32.4 مليون زائر، أي 7 في المائة زيارات أكثر من تلك التي جرى تسجيلها في المرحلة نفسها عام 2013. وقد أنفق هؤلاء الزوار الأجانب أكثر من 20 مليار جنيه إسترليني، أي 3 في المائة أكثر مما جرى إنفاقه في الأشهر الـ11 الأولى حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2013.
ويتوافد عدد متزايد من الزوار الدوليين لقضاء العطل في بريطانيا أكثر من أي وقت مضى. وفي هذا السياق، تشير الأرقام إلى أن المملكة المتحدة استقبلت 13 مليون زائر في مواسم العطل على مدى الأشهر الـ11 الأولى الممتدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، متجاوزة الرقم القياسي السابق لعدد الزيارات السنوية في مواسم العطل والذي كان 12.7 مليون في عام 2013.
وتقول باتريشيا ييتس، مديرة الاستراتيجية والاتصالات في هيئة السياحة البريطانية «لا تزال السياحة الداخلية أسرع القطاعات نموا في مجال السياحة، وإحدى الصناعات التصديرية الأكثر نجاحا في بريطانيا، إذ تخلق فرص العمل والنمو في جميع أنحاء بريطانيا. ونحن مسرورون لأننا أنجزنا دورنا لتحقيق هذا النجاح».
وتستقبل بريطانيا نحو 600 ألف زائر من دول مجلس التعاون الخليجي؛ ففي الأشهر الـ6 الأولى من 2014، ارتفعت الزيارات بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2013. وأطلقت هيئة السياحة البريطانية سلسلة حملات بعنوان «من الكثبان إلى الوديان»، وفي العام الثاني «من الكثبان إلى القمم»، من أجل الترويج للريف البريطاني في دول مجلس التعاون الخليجي، وأُطلقت أيضا حملة عالمية بعنوان «الريف عظيم» في 29 يناير 2015، بهدف تعريف السياح على الريف الحديث، والمنعش، والمتاح والزاخر بالتجارب الرائعة، والمرتفعات الاسكوتلندية، وبيك ديستركت، وكوتسوولدز، وكورنوال، وشمال ويلز، ولايك ديستركت ويوركشاير.
تتوقع هيئة السياحة البريطانية أن بريطانيا ستستقبل 35.1 مليون زائر في عام 2015، ينفقون ما يقارب 22.2 مليار جنيه إسترليني، وهي زيادة بنسبة 2.5 في المائة في حجم الزيارات، و4.5 في المائة في قيمة الإنفاق. جدير بالذكر أن أرقام الإنفاق هذه ستسجل رقما قياسيا جديدا متجاوزة حاجز الـ22 مليار جنيه إسترليني للمرة الأولى على الإطلاق. كما أن هناك توقعات بنمو نسبته 30 في المائة من حيث عدد الزيارات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2016 (700 ألف زيارة).