دا سيلفا: بيروزي والأهلي لن يقفا أمام النصر

درخشان قال إنه لن يكون حزينًا لو تعادل اليوم

دا سيلفا وشراحيلي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا وشراحيلي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دا سيلفا: بيروزي والأهلي لن يقفا أمام النصر

دا سيلفا وشراحيلي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا وشراحيلي خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

قدم حميد درخشان المدير الفني لفريق بيروزي الإيراني امتنانه وشكره وتقديره لنادي النصر على الاستقبال الرائع والضيافة المتميزة قبيل المواجهة المرتقبة اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا.
وقال درخشان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس: «بلا شك تنتظرنا مباراة صعبة ومهمة أمام فريق قوي ومنظم، وقد تابعت النصر مؤخرا ولديهم نقاط ضعف رصدتها خلال لقاء لخويا القطري، وسنتصدى لهجوم النصر الخطير، كما سنعمل بكل قوة لمهاجمة مرمى الفريق المنافس».
وأشار حميد إلى أنه يتطلع إلى تقديم مباراة قوية مع النصر، وقال: «لو خرجنا بتعادل ونقطة واحدة من لقاء اليوم فلن أكون حزينا، ولكن سنلعب من أجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث». وأكد مدرب بيروزي إلى أنه سيفتقد لاعبين اثنين أساسيين خلال لقاء الليلة، وقال: «رغم ذلك لدي ثقة تامة وكاملة بأن بديليهما سيكونان في الموعد ويؤديان واجبهما بكل اقتدار».
ومن جانبه أكد مهاجم بيروزي محمد نوري أنهم يعرفون قوة الفريق المستضيف، وقال: «أتمنى أن نقدم مع النصر مباراة ممتعة يستمتع بها كل من يشاهدها».
وأشار نوري إلى أن صرامة حكم المباراة لا تعنيهم في شيء وقال: نحن نلعب حسب تكتيك المدرب وليس لدينا اي مشكلات مع قوة قرارات الحكم واشتهاره بكثرة البطاقات والمهم ان نخرج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم.
من جانبه أكد مدرب النصر الأوروغوياني خورخي دا سيلفا أن فريقه جاهز للقاء اليوم، وقال: «نعلم جيدا أننا نلعب ضد متصدر المجموعة، ولكننا جاهزون تماما».
وأشار دا سيلفا إلى أنه يبحث عن انتصارين مهمين، أحدهما اليوم أمام بيروزي والثاني أمام الأهلي في الدوري السعودي للمحترفين يوم الأحد المقبل، وقال: «نعمل على تحقيق الفوز في أي مباراة نخوضها، ولكن تحقيق الفوز اليوم أمام بيروزي والأحد أمام الأهلي سيكون أمرا ممتازا وداعما كبيرا لمسيرتنا نحو تحقيق أهدافنا».
وأكد مدرب فريق النصر أنه يعرف جيدا اعتماد بيروزي على الكرات العرضية نظرا للقوة الجسمانية التي يمتلكها لاعبو الفريق الإيراني، وقال: «سنلعب المباراة بتركيز وذكاء ولن نسمح لهم بأن يلعبوا بالأسلوب الذي يختارونه ويرغبون فيه».
وأضاف: «أثق في نجوم النصر وسوف نقدم مباراة ممتعة وكما ذكرت سوف نلعب من أجل الفوز وأتمنى إن نوفق ونقدم النقاط الثلاث هدية لجماهير نادي النصر».
وكان المدرب دا سيلفا قد أنهى مساء أمس آخر استعداداته للقاء بيروزي الإيراني، وقد اكتملت جاهزية جميع لاعبي النصر المصابين باستثناء إبراهيم غالب الذي سيغيب حتى نهاية الموسم الحالي، وشهدت التدريبات مشاركة فاعلة للثنائي حسن الراهب وشايع شراحيلي بعد تعافيهما من الإصابة التي تعرضا لها في لقاء الشعلة الدوري. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن دا سيلفا قد أوعز إلى لاعبيه عدم الاندفاع نحو مرمى الفريق الإيراني والحفاظ على التركيز وإقفال المناطق الدفاعية، وركز المدرب خلال التدريبات على الكرات العرضية، وذلك لإضعاف إحدى أهم وأبرز نقاط القوة لدى الفريق الإيراني، كما أوعز إلى السهلاوي عددا من المهام الدفاعية الخاصة في الركلات الركنية للفريق الإيراني، وذلك لامتلاكه قدرة كبيرة على الارتقاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».