غروس يطالب بتجهيز بلغيث وآمان لتبريز الإيراني

«الأهلي ـ أسمى».. شعار مشجعي النادي الجديد

مساعٍ أهلاوية لإظهار الصورة العامة للمشجعين بشكل راقٍ
مساعٍ أهلاوية لإظهار الصورة العامة للمشجعين بشكل راقٍ
TT

غروس يطالب بتجهيز بلغيث وآمان لتبريز الإيراني

مساعٍ أهلاوية لإظهار الصورة العامة للمشجعين بشكل راقٍ
مساعٍ أهلاوية لإظهار الصورة العامة للمشجعين بشكل راقٍ

فضل الجهاز الفني لفريق الأهلي منح لاعبيه راحة عن أداء أي حصة تدريبية مساء أمس الأحد بعد الفراغ من مواجهة الشعلة الدورية أول من أمس، التي كسبها الأهلي بثلاثية نظيفة، خوفا من تعرض لاعبيه للإرهاق في ظل ضغط وتوالي المباريات.
وسيشرع مدرب الأهلي غروس في الإعداد لمواجهة فريق تراكتور تبريز الإيراني الأربعاء المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن دوري أبطال آسيا بدءا من اليوم الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وينتظر أن يعمد المدرب إلى تجهيز عدد من الأسماء البديلة للاستعانة بها في اللقاء الآسيوي المقبل في ظل انتظاره لقاءا حاسما مع متصدر الدوري الأحد المقبل بالرياض.
من جهة أخرى يبذل الجهاز الطبي جهودا كبيرة لتجهيز الثنائي عقيل بلغيث ومحمد أمان للاستعانة بهما في المواجهات القادمة بدءا من لقاء تراكتور تبريز الإيراني، إذ طالب الجهاز الفني بسرعة عودة الثنائي إلى التدريبات لحاجته إلى المدافعين خلال اللقاء الآسيوي، وينتظر أن يمنح طبيب الفريق اللاعبين الضوء الأخضر خلال اليومين القادمين للعودة إلى تدريبات الكرة مع بقية اللاعبين، وقد حضر اللاعبان محمد أمان وعقيل بلغيث في مقر عيادة النادي أمس لاستكمال برنامجهما التأهيلي رغم الراحة الممنوحة للاعبين، وقاما باللف حول المضمار بمتابعة طبيب الفريق، بينما حضر أيضا اللاعب أمير كردي لأداء بعض التدريبات اللياقية بعد أن غاب عن المشاركة في لقاء الشعلة الماضي إجباريا نتيجة حصوله على بطاقة حمراء في لقاء نجران.
من جهة ثانية أكد السويسري كريستيان غروس مدرب فريق الأهلي أنه لا يفكر حاليا في مباراة النصر بالدوري بعد فوزه الكبير على الشعلة وتقليص الفارق إلى 3 نقاط خلف المتصدر، وقال: «تنتظرنا مباراة هامة في الاستحقاق الدولي أمام تراكتور تبريز الإيراني الأربعاء المقبل نعمل للإعداد لها بصورة جيدة، وبعد ذلك سنعمل لتجهيز الفريق لمباراة النصر بصورة مثالية والوصول إلى التشكيل الأمثل لخوض اللقاء»، مشيرا إلى أن فريقه حقق انتصارا مهمّا على الشعلة والمحافظة على حظوظه في المنافسة على بطولة الدوري.
واعترف غروس بأن لعب فريقه مباراة كل 3 أيام يسبب إرهاقا للاعبين، «إذ نلعب 3 مباريات هامة وفي ظرف 8 أيام فقط منها لقاء آسيوي»، وقال: «نعمل على تجاوز هذا الأمر، وهيأت اللاعبين بصورة مثالية للمباريات المقبلة».
على صعيد آخر وفي بادرة هي الأولى من نوعها أطلقت شركة «أسمى الأراضي»، الشريك الرسمي للمسؤولية الاجتماعية بالنادي الأهلي، البرنامج التوعوي الإرشادي لجماهير ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجده، الذي يركز على أسمى معاني الأخلاق الكريمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، تحت اسم «الأهلي_أسمى»، والذي تصدر اللوحات الإعلانية الإلكترونية على جنبات ملعب الجوهرة المشعة، والذي يهدف إلى دعوة الجماهير للتحلي بقيم أخلاقية عليا متنوعة على شكل «باقات» تحمل في طياتها معاني سامية من القيم مثل: التسامح - الصبر - العفو - الكرم - حب الخير للغير - الشجاعة - الاحترام - التواضع - الابتسامة – الصدق، وغيرها من المعاني والقيم الأخلاقية.
وكانت «الباقة الأولى» وهي الدعوة إلى خُلق «التسامح» قد انطلقت بالتزامن مع لقاء الأهلي والشعلة الذي أقيم يوم السبت الماضي من خلال عبارات تبرز أهمية «التسامح» في حياتنا الاجتماعية، وتستمر لأكثر من مباراة للنادي الأهلي على ملعب الجوهرة المشعة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».