معهد اقتصادي ألماني: اليونان تلعب بالنار فوق برميل بارود

معهد اقتصادي ألماني: اليونان تلعب بالنار فوق برميل بارود
TT

معهد اقتصادي ألماني: اليونان تلعب بالنار فوق برميل بارود

معهد اقتصادي ألماني: اليونان تلعب بالنار فوق برميل بارود

أعرب رئيس معهد «دي آي دبليو» الألماني لأبحاث الاقتصاد عن اعتقاده بزيادة مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو بصورة غير مخطط لها. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال مارسل فراتسشر، رئيس المعهد، أمس، إن خطر مثل هذا الخروج مرتفع «وسيصبح أكبر مع مرور كل يوم دون استراتيجية واضحة لليونان».
وأوضح فراتسشر أن اليونان «تعلب بالنار فوق برميل بارود، وأي قرار خاطئ يمكن أن يؤدي بالوضع في اليونان إلى الانفجار خلال الأسابيع المقبلة، فالحكومة خسرت كل مقدمات الثقة».
وأعرب فراتسشر عن اعتقاده بأن احتمال إخراج اليونان من منطقة اليورو ضئيل، مضيفا أنه «لا يمكن لأحد أن يجبر الحكومة اليونانية على الخروج من منطقة اليورو، كما أن بقاء اليونان داخل منطقة اليورو يعد بمثابة الطريق الآمن من الكارثة الاقتصادية والاجتماعية».
ورأى فراتسشر أن أول واجبات اليونان تتمثل في استعادة ثقة الأسواق المالية والشركاء الأوروبيين.
وأضاف فراتسشر أن «الخطر الأكبر هو أن هروب رؤوس أموال المواطنين، سيدفع النظام المصرفي والبلاد إلى الانهيار، وعلى أثينا أن تبعث بإشارة واضحة بأنها ستواصل عملية الإصلاح، وأن القضاء على الديون والبقاء داخل منطقة اليورو ليس خيارا».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.