كيري: الولايات المتحدة تدعم الحرب المصرية ضد الإرهاب

قال إن واشنطن تحاول التوصل إلى اتفاق «جيد» مع إيران

كيري: الولايات المتحدة تدعم الحرب المصرية ضد الإرهاب
TT

كيري: الولايات المتحدة تدعم الحرب المصرية ضد الإرهاب

كيري: الولايات المتحدة تدعم الحرب المصرية ضد الإرهاب

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة مع مصر، مشيرا إلى أن بلاده تدعم مصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء والمناطق الأخرى.
وشدد كيري، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر مصر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ، على أن الأعمال الإرهابية لا يمكن قبولها، مضيفا أن الجميع شعر بالحزن إزاء الهجمات الأخيرة التي وقعت، وأيضا عملية القتل الشنيع الذي تعرض له 21 مصريا على يد تنظيم داعش في ليبيا، وهو الحادث الذي وقع مطلع فبراير (شباط) الماضي.
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال كيري: «إننا بحاجة لاستغلال كل طريق ممكن من أجل الوصول إلى البرنامج الذي تصبو إليه إيران»، مضيفا: «البرنامج النووي الإيراني متقدم، لكن هناك خطة مشتركة يجب الوصول إليها من أجل التحقق من سلمية البرنامج النووي وهم اتفقوا على ذلك».
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن هناك خطة شمولية تشمل طرق التزام إيران بتعهداتها الدولية من أجل الوصول إلى اتفاق. وتابع: «إننا سنواصل محاولة التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران، وإذا فشلت الدبلوماسية فلدينا خيارات أخرى».
وكانت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر مصر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ قد بدأت صباح اليوم، تحت عنوان «رسم الطريق إلى الأمام»، حيث يتحدث فيها مسؤولون اقتصاديون وسياسيون من مختلف دول العالم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».