350 ألف شخص حول العالم يطالبون بعودة المذيع جيريمي كلاركسون

«بي بي سي»: أوقف مقدم «توب غير» بعد لكمه منتجًا

350 ألف شخص حول العالم يطالبون بعودة المذيع جيريمي كلاركسون
TT

350 ألف شخص حول العالم يطالبون بعودة المذيع جيريمي كلاركسون

350 ألف شخص حول العالم يطالبون بعودة المذيع جيريمي كلاركسون

قام 350 ألف شخص بالتوقيع على التماس إلكتروني لإعادة المذيع الشهير جيريمي كلاركسون لبرنامجه «توب غير» بعد أن قررت الـ«بي بي سي» وقفه حتى انتهاء تحقيق حول مشادة بين المذيع وأحد المنتجين بالبرنامج.
وقالت لوسي مانينغ، مراسلة «بي بي سي نيوز»، إن مصادر في هيئة الإذاعة البريطانية أكدت تقارير أفادت بأن مقدم البرنامج أوقف عن العمل بسبب «توجيه لكمة لأحد المنتجين». وأضافت أن «الواقعة يعتقد أنها حدثت الأسبوع الماضي، ولكن تم إبلاغ (بي بي سي) بها يوم الاثنين، ومن ثم تم اتخاذ الإجراء أول من أمس الثلاثاء»، مشيرة إلى أنه لن تتم إذاعة الحلقتين القادمتين من البرنامج. كانت هيئة الإذاعة البريطانية قد أعلنت أول من أمس الثلاثاء في بيان أنه «بعد مشادة مع أحد منتجي (بي بي سي) تم إيقاف جيرمي كلاركسون عن العمل إلى حين إجراء تحقيق».
ويذكر أن المحطة كانت قد وجهت أكثر من إنذار للمقدم الشهير لاستخدامه ألفاظا غير لائقة وعبارات عنصرية، وهو ما أثار انتقادات من بعض المشاهدين.
يشار إلى أن البرنامج المعني بالسيارات «توب غير» قد أصبح واحدا من أكثر برامج «بي بي سي» نجاحا، حيث تم بيعه لـ214 دولة ومنطقة على مستوى العالم، كما يصل عدد مستخدمي موقعه الإلكتروني إلى نحو أربعة ملايين مستخدم شهريا. ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية الشعبية أمس عن كلاركسون القول إنه كان ينتظر حتى «تتكشف» الواقعة برمتها. وذكرت أنه نفى ما تردد حول لكمه لأحد المنتجين خلال الواقعة التي تسببت في وقفه.
وكتب كلاركسون تغريدة ساخرة على «تويتر» اعتذر فيها لرئيس الوزراء البريطاني عن سرقة الأضواء والهيمنة على عناوين الصحف أمس الأربعاء. كما أعاد كلاركسون تغريدة أحد متابعيه البالغ عددهم 4.5 مليون متابع: «كيف يمكن لـ(بي بي سي) أن توقف إذاعة الحلقات المقبلة من البرنامج؟ ألا يمكنهم حل هذا الموضوع من دون التنغيص على الجمهور؟».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.