ريال مدريد ينجو من «رعب» شالكه.. وجماهير النادي الملكي تنفجر غضبا

بورتو يسحق بازل وينتزع بطاقة التأهل لربع نهائي دوري الأبطال

الخيبة والحسرة على ملامح رونالدو وبنزيمه نجمي ريال مدريد بعد السقوط أمام شالكه (أ.ف.ب)
الخيبة والحسرة على ملامح رونالدو وبنزيمه نجمي ريال مدريد بعد السقوط أمام شالكه (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد ينجو من «رعب» شالكه.. وجماهير النادي الملكي تنفجر غضبا

الخيبة والحسرة على ملامح رونالدو وبنزيمه نجمي ريال مدريد بعد السقوط أمام شالكه (أ.ف.ب)
الخيبة والحسرة على ملامح رونالدو وبنزيمه نجمي ريال مدريد بعد السقوط أمام شالكه (أ.ف.ب)

نجا ريال مدريد الإسباني من خطر الخروج من دوري أبطال أوروبا بفضل فارق الأهداف بعد خسارته بملعبه أمام شالكه الألماني 4 / 3 في إياب ثمن النهائي ومستفيدا من فوزه في الذهاب بهدفين نظيفين، لكن التأهل لربع النهائي لم يمنع الجماهير من إطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعبين والمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بسبب الهبوط الحاد في مستوى الفريق في الفترة الأخيرة.
وفي مباراة أخرى سحق بورتو البرتغالي ضيفه بازل السويسري برباعية نظيفة في مباراة الإياب لدور الستة عشر ليضمن مكانا في دور الثمانية بعد أن كان تعادل 1 / 1 ذهابا.
على ملعبه سانتياغو برنابيو صدم ريال مدريد جماهيره مجددا بخسارته 3 - 4 أمام شالكه لكن الفريق الذي يحمل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (10 ألقاب) عبر إلى دور الثمانية وسط حالة من الغضب والإحباط بين مناصريه.
وعلى الرغم من تسجيل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين من ثلاثية فريقه ليرفع رصيده الشخصي إلى 78 هدفا في المسابقة الأوروبية ويحطم الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم نجم النادي الملكي السابق راؤول (77 هدفا)، إلا أن كاميرات التلفزيون أظهرت شعوره بالغضب من صافرات الجماهير فور انتهاء المباراة.
وعادل رونالدو أيضا الرقم القياسي لغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني برصيد 75 هدفا في بطولة دوري أبطال أوروبا بالذات.
ويأتي التأهل الصعب لريال مدريد بعد خسارته المفاجئة السبت الماضي أمام أتليتك بلباو صفر - 1 وفقدانه صدارة الدوري الإسباني لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة الذي اكتسح رايو فايكانو 6 - 1 في اليوم التالي.
وكان شالكه على وشك قلب الموازين والثأر من ريال مدريد الذي أقصاه من نفس الدور الموسم الماضي، إذ ورغم خسارته على أرضه صفر - 2 ذهابا، كان على الخروج من معقل النادي المدريدي ببطاقة التأهل بحصوله على عدد من الفرص في الدقائق الأخيرة.
وسبق لريال مدريد أن اجتاز شالكه الموسم الماضي أيضا عندما سحقه 6 - 1 في ألمانيا، ثم جدد فوزه عليه 3 - 1 في مدريد.
لكن شالكه أوقف سلسلة انتصارات ريال مدريد المتتالية في البطولة، إذ كان عادل رقم بايرن ميونيخ الألماني الذي حققه بين أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2013 بـ10 انتصارات.
ومع أن ثنائية رونالدو كانت واحدة من النقاط المضيئة القليلة لريال مدريد في اللقاء إلا أنه لم ينج هو وزملاؤه من صيحات الاستهجان عند الخروج من الملعب، وأمام ذلك أعلن رونالدو أنه لن يتحدث إلى وسائل الإعلام حتى نهاية الموسم الحالي بينما ترك القائد إيكر كاسياس يحاول تفسير التراجع في الأداء.
وقال كاسياس حارس مرمى منتخب إسبانيا: «فشل الفريق مجددا في الوصول إلى المستوى الذي كان عليه في الأشهر الأخيرة لكن المهم أن ندرك جيدا هذا الأمر، يجب أن نستوعب سلوك مشجعي مدريد لأننا لم نكن على المستوى الذي يليق بالنادي ومباراة في دور الستة عشر بدوري الأبطال.. لكن رغم أننا قدمنا أقل من المفترض تقديمه فإننا نجحنا في التأهل».
وانضمت الصحافة الإسبانية إلى جماهير النادي الملكي ووجهت انتقادها للفريق ووصفت أداءه أمام شالكه بـ«السخيف» و«الفوضوي». واختارت صحيفة «ماركا» عنوان «يا له من رعب»، للتحدث عن الهزيمة التي تجرعها الفريق وكيف نجا في الدقائق الأخيرة من كارثة الخروج.
وقالت صحيفة «ديبورتيفو»: «التكهنات الأسوأ عن حالة الفريق أثبتت صحتها».
فيما قالت «أ س»: «الأداء كان غير محتمل وملعب البيرنابو انفجر غضبا».
وأشارت صحيفة «البايس»: «شالكه أعجز ريال مدريد وكشف النقاب عن الأخطاء التي ارتكبها فريق أنشيلوتي والذي نجا بفضل هدفي كريستيانو الذي يعتبر اللاعب الوحيد في البطولة الأوروبية الذي على الأقل يقوم بدوره.. أما الباقون فهم كارثة سواء من الناحية البدنية أو الفنية ومن جميع نواحي الانضباط».
ولمحت صحيفة «الموندو» إلى أن ريال مدريد كان «فضيحة» في المباراة من حيث عدم الانضباط الذي قاد إلى الانهيار الأكبر له هذا الموسم.
ولم تفوت الصحف الكتالونية الفرصة، وتناولت أحداث المباراة على صفحاتها، وقالت صحيفة «سبورت»: «ريال مدريد مثير للشفقة».
وأضافت: «الفريق تأهل بشق الأنفس ولكن المشكلة لا تزال قائمة.. إنها أكبر مما يبدو.. تعثر الفريق مرة أخرى بالدوري سيعني إقالة المدرب الإيطالي الذي لا يعرف كيف يجد حلا لعلاج عيوب الفريق الذي افتقد التوازن والالتزام بخطة اللعب».
واعتذر أنشيلوتي عن الأداء السيئ الذي قدمه الريال أمام شالكه، معترفا في الوقت ذاته بهبوط مستوى فريقه في الفترة الأخيرة.
وقال أنشيلوتي: «أعتذر للجميع لأننا لعبنا بشكل سيئ جدا، وهذا ليس جيدا لسمعة الفريق».
وهي الخسارة الخامسة لريال مدريد في 15 مباراة خاضها هذا العام.
كما أنها الخسارة الأولى له في البطولة على ملعبه سانتياغو برنابيو بعد 21 مباراة لم يعرف فيها للخسارة طعما.وأضاف «نستحق صافرات الاستهجان ولكنها يجب أن تكون حافزا لنا للمباريات المقبلة، فما زلت أثق بهذا الفريق لأنني أعرف ماذا يمكن أن يقدم»، مشيرا إلى أنه «في الوقت الحالي لا يقدم الفريق المستوى المطلوب منه ولذلك يجب العمل أكثر على جميع الأصعدة ورفع معدل التركيز».
وتابع المدرب الإيطالي: «لدينا مشكلات في كل جوانب اللعبة، في الهجوم والدفاع والتصميم والروح القتالية والتركيز».
وعن مستقبله مع الفريق قال أنشيلوتي: «لا أفكر بالأمر، أواصل عملي ويجب أن أقوم به بشكل أفضل وهذا من مهمات المدرب، لا أعتقد أن اللاعبين فقدوا الثقة بالمدرب، فالفريق لا يلعب بشكل جيد وهذا أمر غير مفهوم بعد كل الذي حققناه حتى ديسمبر (كانون الأول) 22 فوزا على التوالي.. نفتقد الثقة بأدائنا وبهويتنا، وبات من الصعب علينا أن نلعب كما نريد».
من جهته اعترف إميليو بوتراغينيو مدير العلاقات لريال مدريد بأن فريقه حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا كان قريبا من الخروج أمام ضيفه الألماني وقال: «كنا قريبين للغاية من الخروج، استقبلت شباكنا 4 أهداف.. ولا يعد هذا أمرا طبيعيا في دوري الأبطال. ولكن المهم هو أننا تأهلنا».
وتابع بوتراغينيو: «علينا الآن أن ننسى هذه الهزيمة تماما، وأن نبدأ من جديد ونفكر فيما هو قادم».
وسيكون ريال في حاجة لتطوير مستواه سريعا قبل اللعب في ضيافة برشلونة في الدوري الإسباني يوم 22 مارس (آذار) الحالي.
وسيستضيف ريال منافسه ليفانتي يوم الأحد المقبل وقد يجد حينها نفسه متأخرا بـ4 نقاط عن برشلونة الذي سيلعب مع ايبار يوم السبت.
من جهته قال الإيطالي الآخر روبرتو دي ماتيو مدرب شالكه والفائز بالبطولة مع تشيلسي الإنجليزي عام 2012 «لقد لعبنا جيدا وأظهر الفريق مستوى رفيعا فعلا، فعلنا كل شيء للاستمرار في البطولة، فزنا بالمباراة ولكن ذلك لم يكن كافيا».
وأوضح: «من جهة نحن سعداء لتحقيق الفوز، لكن في الوقت ذاته سجلنا 4 أهداف وفشلنا في التأهل. افتقدنا القدر الكافي من الحظ».
وتابع: «ريال مدريد لم يجد أبدا إيقاعه لأننا منعناه من ذلك، ولكنه أظهر أنه يمتلك النوعية المطلوبة لأنه سجل 3 أهداف من عدد قليل من الفرص وهذا ما صنع الفارق».
وأعرب الهولندي كلاس يان هونتيلار مهاجم شالكه والذي سجل هدفين من رباعية فريقه عن حزنه للخروج بعد الأداء الرائع الذي قدموه، وأنهم كانوا بوسعهم الخروج بنتيجة أكبر.
وقال هونتيلار: «لا شك في أننا سعداء بأدائنا بالفوز، لكن كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل، لقد اهتزت شباكنا بسهولة بالغة وكان علينا أن ننهي شوط المباراة الأول متقدمين، خصوصا وأنهم لم يبدوا مرتاحين على الإطلاق».
بينما أكد بينيديكت هويديس قائد شالكه أن فريقه كان يستحق التأهل لربع النهائي وقال: «لعبنا مباراة رائعة. اتسمنا بالشجاعة الكبيرة ولم نخش مواجهة فريق عالمي مثل ريال مدريد».
وأضاف: «أقدم تهنئتي لفريقنا.. كنا نستحق أكثر من مجرد الفوز».
ونال العرض القوي الذي قدمه شالكة الإشادة من الصحف الألمانية التي وصفته بـ«العملاق». وقالت صحيفة «بيلد» الأكثر مبيعا في ألمانيا: «شالكه رائع»، وأضافت: «كان فوزا لا يصدق أمام ريال مدريد ولكنه للأسف لم يكن كافيا للتأهل ورغم ذلك فالكرة الألمانية تفخر بشالكه».
وأضافت: «شالكه كاد يحقق المعجزة فيما لم يكن لريال مدريد سوى كريستيانو رونالدو لينقذه».
وجاءت كل آراء وسائل الإعلام الألمانية متشابهة إلى حد كبير، حيث قالت صحيفة «أبيندزيتونج مونشين»: «شالكه كاد يحقق المعجزة على ملعب سانتياغو بيرنابيو».

بورتو إلى دور الثمانية

بـ4 أهداف رائعة ومن دون عناء كبير قطف بورتو بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بعد انتصار ساحق ومستحق 4 - صفر على بازل في مباراة الإياب ليتفوق 5 / 1 في النتيجة الإجمالية.
وتقدم الفريق البرتغالي بتسديدة ممتازة من ركلة حرة نفذها ياسين براهيمي وهو ما مهد الطريق أمام ليلة من الأهداف بعيدة المدى الرائعة.
وبعد هدف براهيمي جاءت أهداف رائعة على نحو مماثل من هيكتور هيريرا وكاسيميرو وفينسن أبو بكر وجميعا بتصويبات من خارج منطقة الجزاء.
ولعب بورتو دون مهاجمه الكولومبي البارز جاكسون مارتينيز لكن بديله الكاميروني أبو بكر قدم مباراة ممتازة وسبب متاعب لا تنتهي لثنائي دفاع بازل والتر صمويل وفابيان شير.
وشهدت المباراة إصابة قوية لقائد بورتو البرازيلي دانيلو الذي اصطدم بحارس مرمى فريقه فابيانو إثر محاولة الأول إبعاد كرة طويلة برأسه. وتم استبدال دانيلو في الدقيقة 22 ونقل للمستشفى حيث تأكد لاحقا عدم معاناته من أي إصابة خطيرة.
وعقب اللقاء قال المكسيكي هيريرا مسجل الهدف الثاني: «بدأنا المباراة بإيقاع سريع.. كنا نعلم أن علينا التركيز والتوازن بنسبة 100 في المائة، لا نفكر في دور الثمانية بل نتطلع لبلوغ المباراة النهائية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».