العواجي يقود الهلال والفتح.. وصافرة أجنبية لـ«النصر والعروبة»

إيقاف القرني للمرة الثانية بسبب خطأ فني

مرعي العواجي
مرعي العواجي
TT

العواجي يقود الهلال والفتح.. وصافرة أجنبية لـ«النصر والعروبة»

مرعي العواجي
مرعي العواجي

أوقفت لجنة الحكام الرئيسية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم محمد القرني للمرة الثانية بعد الخطأ الفني الذي وقع فيه في مباراة الوحدة والرياض ضمن دوري الدرجة الأولى.
ويتمثل الخطأ في ركلة الجزاء التي احتسبها ضد فريق الرياض، إذ طلب من لاعب الوحدة إعادة تنفيذ ركلة الجزاء نتيجة لتقديم حارس الرياض بناءً على طلب مساعد الخطوط، وبعد أن تمت إعادتها قام لاعب الوحدة بالخداع وسجل منها هدفا قبل أن يلغيه الحكم بحجة الخداع، وكان الأولى إنذاره وإعادة ركلة الجزاء، وهذا يعتبر «خطأ فنيا» تعاد على أثره المباراة، ويتوقع أن تكون مدة الإيقاف 4 جولات. وكان نفس الحكم تم إيقافه 3 جولات بعد الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها في مباراة الخليج والنصر في منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وكانت اللجنة سبق أن فرضت عقوبة الإيقاف بحق الحكام عبد الرحمن العمري (حكم ساحة) وأحمد فقيهي (مساعد خطوط)، وذلك بسبب الأخطاء التحكيمية، وجاءت عودتهما في مباريات الجولة الـ19.
وكانت لجنة الحكام قد أعلنت حكام مباريات الجولة الـ19 لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي ستنطلق غدا الجمعة ويومي السبت والأحد، إذ سيقود لقاء الهلال مع الفتح في الرياض الحكم الدولي مرعي العواجي، بينما سيقود مباراة العروبة مع النصر في الجوف طاقم تحكيم أجنبي، وخالد الجهني «رابعا».
وأسندت مباراة التعاون مع الفيصلي في بريدة للحكم الدولي شكري الحنفوش. وكلف الحكم الدولي عبد الرحمن العمري بإدارة مباراة الأهلي مع الشعلة التي ستقام بعد غدا السبت. ويضبط الحكم خالد الطريس مواجهة نجران مع الشباب الذي سيقام في نجران. وفي مواجهات يوم الأحد كلف الحكم الدولي عبد الرحمن المالكي بقيادة مباراة هجر مع الخليج في الأحساء، ويقود الحكم عبد الرحمن السلطان لقاء الاتحاد مع الرائد في جدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».