اجتمع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع سون كينغ سيك رئيس مجلس إدارة مجموعة "سي جاي" الكورية والوفد المرافق في مكتبه بالرياض. وحضر الاجتماع كل من الأستاذ محمد فهمي المدير المالي والإداري، والأستاذ محمد المجددي المدير التنفيذي الأول لمكتب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر سيك والوفد المرافق الأمير الوليد لإتاحتهم الفرصة للقاء به.
وخلال الاجتماع ناقش الأمير الوليد وسيك مجالات التعاون بين شركة المملكة ومجموعة "سي جاي" المتخصصة في مجالات الخدمات والأغذية والأدوية والترفيه والإعلام.
ومؤخراً التقى الأمير الوليد رئيسة كوريا السيدة بارك كون هاي والوفد المرافق الذي تضمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الأستاذ أحمد بن يونس البراك بقصر الضيافة بالرياض.
وفي مطلع اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيدة بارك كون هاي، وتناول الطرفان بعض الأحاديث الودية وعددا من الموضوعات التي تهم البلدين على الصعيدين الاستثماري والاجتماعي.
من جانبها، أثنت رئيسة كوريا على ما قدّمه الأمير الوليد من دعم لجمهورية كوريا في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. كما قدمت له دعوة لزيارة جمهورية كوريا.
وبدوره وعد الأمير الوليد بزيارة كوريا في المستقبل القريب.
هذا وقد وقع الأمير الوليد مع السيد هانك آن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوريا "انفستمنت كوربوريشن" (صندوق كوريا السيادي) على مذكرة تفاهم تخص التعاون الاستراتيجي في مجال الاستثمارات الخاصة وتبادل الفرص الاستثمارية بين الطرفين. كما تنص المذكرة على المشاركة في بعض الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مناطق محددة من العالم. ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين صندوق سيادي قيادي وشركة استثمارية متعددة النشاطات.
وللأمير الوليد بن طلال استثمارات من خلال شركة المملكة في جمهورية كوريا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. كما كان للأمير الوليد استثمارات في كوريا في كل من شركة هونداي موتور Hyundai وشركة دايو Daewoo.
وفي يناير(كانون الثاني) الماضي 2015م، استقبل الأمير الوليد بمكتبه بالرياض رئيس كوريا السابق السيد لي ميونغ باك والوفد المرافق.
وفي 1999م، قام الرئيس الكوري الأسبق كيم داي جونج بتقليد الأمير الوليد "وسام هيونج-إن من درجة الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية"، وذلك تقديراً لاستثماراته في كوريا.
كما كان الأمير الوليد بن طلال قام بزيارة كوريا في عام 1998م التقى خلالها بالرئيس الكوري الأسبق كيم داي-جونج Kim Dae-Jung في البيت الأزرق. وسبق أن تم منح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة كيونج ون Kyungwon في مجال إدارة الأعمال.
الأمير الوليد بن طلال يجتمع برئيس مجموعة «سي جاي» الكورية بالرياض
ناقش الجانبان مجالات التعاون في الخدمات والأغذية والأدوية والإعلام
الأمير الوليد بن طلال يجتمع برئيس مجموعة «سي جاي» الكورية بالرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة