داهمت قوات الأمن الخاص في باكستان مقر أحد أكبر الأحزاب في البلاد اليوم (الأربعاء) في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية وصادرت أسلحة واعتقلت مطلوبين في عدد من الجرائم بينها قتل صحافي.
واقتحمت قوات الأمن مقر حزب الحركة القومية المتحدة في كراتشي التي تسودها الاضطرابات ويسكنها نحو 18 مليون شخص. ويشدد الحزب قبضته على الحياة السياسية في المدينة التي تعتبر معقلا له.
من جانبه، قال الكولونيل طاهر محمود من قوات الأمن الخاص للصحافيين إن قواته ضبطت «5 أو 6 رجال مجرمين نملك سجلاتهم.. كان هناك أشخاص صدرت عليهم أحكام بالإعدام».
ورغم اعتقال أعضاء في حزب الحركة القومية المتحدة من قبل لم يتم اقتحام مقر الحزب المحصن منذ أن داهمه الجيش عام 1992.
ويقول خصوم الحزب إنه يمارس عمليات ابتزاز ضدهم ويقتل في كثير من الأحيان ناشطين معارضين له وهو أمر ينفيه الحزب ويزعم في المقابل أن ناشطيه هم من يتعرضون للاعتداء.
وصرح محمود بأن المداهمة ليس لها دوافع سياسية بل بسبب ورود أنباء عن وجود عدد من المطلوبين في مقر الحركة بينهم شخص حكم عليه بالإعدام غيابيا لقتله مراسلا تلفزيونيا شابا عام 2011.
وقال عضو الحزب أمين الحق إن جميع الأسلحة الموجودة في مقر الحزب مرخصة، مشيرا إلى أن قوات الأمن قتلت أحد أعضاء الحزب خلال المداهمة.
ويعيش زعيم الحزب ألطاف حسين في المنفى في لندن إثر اتهامه بجريمة قتل.
الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي
أول عملية اقتحام منذ عام 1992
الجيش الباكستاني يداهم مقر أكبر أحزاب كراتشي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة