موجز التحالف لمكافحة الارهاب

موجز التحالف لمكافحة الارهاب
TT

موجز التحالف لمكافحة الارهاب

موجز التحالف لمكافحة الارهاب

* باكستان تلغي قرار تجميد تنفيذ أحكام الإعدام بالكامل
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قررت باكستان وقف العمل بقرار تجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادر منذ عام 2008، وفق مسؤولين، وذلك بعدما كانت ألغت العمل بالقرار في قضايا الإرهاب فقط إثر مجزرة ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأرسلت وزارة الداخلية توجيهاتها إلى محافظي الأقاليم لتنفيذ أحكام الإعدام في القضايا التي استنفدت كل طلبات الاستئناف والعفو، بحسب ما قال مسؤول كبير في وزارة الداخلية الباكستانية لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد مسؤول حكومي آخر ذلك. وسبق أن أعدمت باكستان 24 مدانا منذ أن استأنفت تنفيذ العقوبات في ديسمبر الماضي، بعدما قتلت حركة طالبان أكثر من 150 شخصا معظمهم من الأطفال في مدرسة في شمال غربي البلاد. وكان الرفع الجزئي لقرار التجميد يطبق فقط على المحكومين بقضايا إرهاب، لكن مسؤولين أكدوا توسيع نطاقه الآن.

* ألمانيا: انتقاد البطاقة البديلة للمشتبه في صلتهم بالإرهاب
* برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير صحافي أن أندريا فوسهوف، مسؤولة حماية البيانات بالحكومة الاتحادية، تنتقد مشروع الحكومة بشأن سحب البطاقة الشخصية من المشتبه في صلتهم بالإرهاب وإصدار بطاقة بديلة لهم. ونقل موقع «شبيغل أونلاين» الألماني الإخباري أمس عن فوسهوف تحذيرها بقولها «التأثير المشين لبطاقة الهوية البديلة سيكون كبيرا للغاية، لا سيما لأن شكلها سيكون مختلفا». وتابع الموقع، نقلا عما قالته السياسية الألمانية للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) «سيتعين على حاملي هذه الوثائق توقع مواجهة صعوبات بالغة في مسار حياتهم اليومية في ما يتعلق بإبرام العقود على سبيل المثال». وحذرت فوسهوف بصفة خاصة من إمكانية أن يشمل هذا الإجراء أطرافا غير متورطة بسبب توسيع نطاق ما يسمى بالتجريم المسبق، وفقا للموقع.

* أفغانستان: مقتل 20 من مسلحي طالبان و5 جنود
* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس أن ما لا يقل عن 20 من مسلحي طالبان وخمسة جنود قتلوا في غرب أفغانستان. وقالت الوزارة في بيان لها «المتمردون هاجموا عدة نقاط عسكرية في منطقة بالا بولوك بإقليم فاراه أول من أمس». وأضافت الوزارة «ثلاثة من قادة طالبان كانوا ضمن القتلى، كما أصيب 12 آخرون». وتردد أن متمردين أجانب منهم أشخاص من أوزبكستان شاركوا في الاشتباكات مع القوات الأمنية في فراه وأقاليم قريبة. كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن العشرات من مقاتلي أوزبكستان انتقلوا للإقليم مع أسرهم.

* مترجم التنظيم: أموازي هو «سفاح داعش»
* أبوظبي - «الشرق الأوسط»: أجرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية لقاء مع شخص يقول إنه شهد مقتل الصحافي الياباني كينجي غوتو، على يد محمد أموازي، المعروف في وسائل الإعلام الغربية باسم «الجهادي جون»، مشيرا إلى أنه كان بمثابة «عشماوي التنظيم» أو على حد وصفه «القاتل الرئيسي».
وقال الشخص، الذي كان يعمل مترجما لدى التنظيم وطلب تعريفه باسم «صالح»، إن تنظيم الدولة كان قد وظفه للحديث مع الرهائن الجدد وتطمينهم «كذبا» بأن حياتهم في أمان. وقال صالح إن الرجل الملثم في التسجيل هو بالفعل محمد أموازي، موضحا أنه تم توظيف محمد أموازي بصفته «القاتل الرئيسي» للرهائن الأجانب، وأنه أصبح شخصية تثير الاحترام والخشية داخل التنظيم. وأوضح صالح، بلغة إنجليزية ركيكة، أنه شاهد علمية ذبح الياباني كينجي غوتو ولكن من مسافة بعيدة نسبيا، مضيفا أن 3 أو 4 من أفراد التنظيم قاموا بنقل الجثة إلى سيارة، بينما توجه محمد أموازي إلى طريق مختلف.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».