بوتين يكرم برلمانيا متهما بدس السم لأحد معارضيه في الخارج

بوتين يكرم برلمانيا متهما بدس السم لأحد معارضيه في الخارج
TT

بوتين يكرم برلمانيا متهما بدس السم لأحد معارضيه في الخارج

بوتين يكرم برلمانيا متهما بدس السم لأحد معارضيه في الخارج

منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكريما رسميا لرجل تشتبه بريطانيا في أنه استخدم البولونيوم المشع لتسميم ألكسندر ليتفينينكو الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السوفياتي المعارض للكرملين في لندن قبل نحو 10 سنوات.
وطبقا لخبر بث على النشرة الرسمية للدولة منح أندريه لوغوفوي ميدالية «خدمة الوطن» من الدرجة الثانية لمساهمته في تطوير البرلمان الروسي.
وكان ليتفينينكو توفي في مستشفى بلندن عام 2006، وكشف تحقيق أنه تعرض للبولونيوم وهو نظير مشع. وكانت السلطات البريطانية حددت اسم لوغوفوي وروسي آخر يدعى ديمتري كوفتون كمشتبه بهما. ونفى الرجلان تورطهما ورفضت روسيا تسليمهما للمثول للمحاكمة. ويشغل لوغوفوي حاليا منصب عضو بالبرلمان الروسي عن حزب قومي.
وليتفينينكو ضابط سابق في جهاز الأمن القومي الروسي كان تحدث عن مزاعم فساد داخل الحكومة الروسية، ثم انتقل للعيش في لندن مع عائلته قائلا إنه يخشى من أعمال انتقامية ضده. وكان في لقاء مع لوغوفوي وكوفتون قبل وقت قصير من مرضه. وأجري تحقيق عام في ملابسات وفاته بالمحكمة العليا في لندن.
من ناحية أخرى أعلن الكرملين أيضا أول من أمس أن بوتين منح «شارة الشرف» لرمضان قادروف زعيم منطقة الشيشان الروسية. وقال الكرملين إن «قادروف حصل على الشارة لإنجازاته المهنية وعمله الطويل في الحكومة والجهاز المدني». وكان قادروف قال في وقت متأخر يوم الأحد إن «ضابط الشرطة الشيشاني السابق المتهم بقتل المعارض الروسي البارز بوريس نيمتسوف ربما أراد معاقبة نيمتسوف لدفاعه عن نشر رسوم مسيئة للإسلام».



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».