خبراء كرويون: موقعة «22 مارس» سترسم مسار بطل الدوري السعودي

قالوا لـ «الشرق الأوسط» إن فرق الوسط ستلعب دورًا كبيرًا في جولات الحسم.. والمنافس غيّب «وليد»

محمد السهلاوي.. عليه مسؤوليات كبيرة في الجولات المقبلة (يمين)، وليد عبد الله.. رسم علامات الاستفهام حول مستوياته المتواضعة مؤخرا (وسط)، و عمر السومة.. تعلق عليه جماهير الأهلي آمالا واسعة
محمد السهلاوي.. عليه مسؤوليات كبيرة في الجولات المقبلة (يمين)، وليد عبد الله.. رسم علامات الاستفهام حول مستوياته المتواضعة مؤخرا (وسط)، و عمر السومة.. تعلق عليه جماهير الأهلي آمالا واسعة
TT

خبراء كرويون: موقعة «22 مارس» سترسم مسار بطل الدوري السعودي

محمد السهلاوي.. عليه مسؤوليات كبيرة في الجولات المقبلة (يمين)، وليد عبد الله.. رسم علامات الاستفهام حول مستوياته المتواضعة مؤخرا (وسط)، و عمر السومة.. تعلق عليه جماهير الأهلي آمالا واسعة
محمد السهلاوي.. عليه مسؤوليات كبيرة في الجولات المقبلة (يمين)، وليد عبد الله.. رسم علامات الاستفهام حول مستوياته المتواضعة مؤخرا (وسط)، و عمر السومة.. تعلق عليه جماهير الأهلي آمالا واسعة

توقع خبراء مختصون ألا تخرج بطولة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم هذا الموسم عن فريقي النصر والأهلي، حيث إن النهوض الأخير لبعض الفرق الكبيرة وتحديدا الاتحاد والهلال قد لا يكون مفيدا في ظل قدرة المتصدر والوصيف على المواصلة في صراع المنافسة.
وأوضح الخبراء الفنيون، في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن النهوض المتأخر لا يمكن أن يقلب الطاولة لكنه سيسهم بكل تأكيد في تحديد هوية بطل الدوري لهذا الموسم، متوقعين أن تكون الجولات المقبلة من الدوري أكثر ندية وإثارة. كما أدلوا برأيهم حول أسباب عدم الحضور الجماهيري في المباريات التي تقام في العاصمة السعودية الرياض مقارنة بمدينة جدة، إضافة إلى رأيهم في الانخفاض الكبير في المستوى الفني للحارس الأول في السعودية وليد عبد الله.
في البداية، قال يوسف عنبر، مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إن الفارق الفني والنقطي لصالح النصر والأهلي يسمح لهما بالمواصلة نحو حصد أحدهما بطولة الدوري، خصوصا أن الفريقين يملكان احتياطيا مميزا يضاهي الأساسي، إضافة إلى وجود أجهزة فنية على مستوى عال لا سيما إذا ما تحدثنا عن دا سيلفا في النصر وغروس في الأهلي، حيث إن الفريقين مهيآن للمواصلة في بطولة الدوري، وإن كان النصر المتصدر تراجع مستواه في المباريات الأخيرة قبل العودة القوية ضد الشعلة والفوز بخماسية، لكن المتصدر تنتظره مهمات أكثر صعوبة في الجولات المقبلة حينما يواجه الفرق الكبيرة بما فيها الأهلي، وكذلك الهلال والشباب والاتحاد، والنصر سيكون في اختبار حقيقي في مواجهة هذه الفرق وقدرته على المحافظة على اللقب، فيما يتوقع أن يتجاوز الأهلي الاختبارات المقبلة الأقل صعوبة خصوصا أنه نجح في ذلك في عدة مباريات، وآخرها أمام الشباب حينما قلب نتيجة المباراة لصالحة في ظرف 7 دقائق من الشوط الثاني. وأضاف «الدوري سيبقى على الأرجح منحصرا بين النصر والأهلي، وقد يدخل الاتحاد كمنافس لكن على المركز الثاني إن نهض في المباريات الأخيرة وظهر بمستوى فني متطور مع مدربه الروماني بيتوركا».
وحول الأسباب التي يعتقد أنها سبب العزوف الجماهيري في الرياض مقارنة بمدينة جدة، قال «أعتقد أن وجود (ملعب الجوهرة) له الأثر الأكبر خصوصا أنه يوفر بيئة مميزة جعلت هناك حماسا أكبر للوجود في الملعب، كما أن جمهور جدة متمثلا في جمهور الاتحاد والأهلي متعطش جدا لحضور المباريات، خصوصا أنه بقي لسنوات يحضر في ملعب الأمير عبد الله الفيصل ومن ثم ملعب الشرائع، وكان افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية أداة فجرت طاقة الجماهير في مدينة جدة والتي لا يختلف اثنان على أنها عاشقة لكرة القدم منذ سنوات، كما أن المستوى الفني للهلال قلل من الاهتمام الجماهيري لجماهير الرياض في الوجود في مباريات فريقها، فيما كانت هناك أفضلية واضحة للحضور من قبل جماهير النصر التي تقف دائما خلف فريقها وفي مختلف الظروف، فكيف إذا كان وضعه بطلا للدوري وساعيا بجدية للمحافظة على لقبه؟ كما تتوجب الإشادة بجماهير المنطقة الشرقية التي حضرت بكثافة في الكثير من المباريات وآخرها مباراة الخليج والهلال، ولذا أعتقد أن حماس الجماهير يتوقف عند تألق فرقها خصوصا حينما يتعلق الأمر بفريق الهلال».
وعن أسباب تراجع مستوى حارس المنتخب السعودي الأول ونادي الشباب وليد عبد الله في المباريات الأخيرة، قال «السبب يعود إلى عدم وجود منافس قوي له في نادي الشباب، حيث إن الاحتياطيين يصبرون فترة محددة ثم يرحلون لأندية أخرى كحال الحارس حسين شيعان وهو من الحراس صغار السن، وأعتقد أن الاعتماد الدائم على وليد أضعف مستواه، ويجب أن يتم خلق منافس قوي له ويعطى الفرصة حتى يستعيد وليد تألقه».
من جانبه، اعتبر المدرب السعودي علي كميخ، الذي عمل لسنوات في الجهازين الإداري والفني بنادي النصر، أن النصر والأهلي سيواصلان طريقها في الصراع على لقب بطولة الدوري، وأن النهوض الذي حصل للاتحاد خصوصا وكذلك الهلال في المباريات الأخيرة غير كاف لقلب المعادلة، حيث إن الفريق المتصدر ووصيفه لديهما العناصر القادرة على المحافظة على المكاسب، إضافة إلى الاستقرار الفني والإداري للفريقين، مما يجعلهما الأجدر من كل النواحي بالمواصلة، وإن كانت نهضة الاتحاد والهلال يمكن أن تحدد في بعض المراكز بما فيها البطل والوصيف.
وأوضح كميخ أن النصر سيمر باختبارات أكثر صعوبة في الفترة المقبلة خصوصا أنه سيواجه أقوى الفرق تاريخيا على الأقل، ولذا هو مطالب بأن يحافظ على تفوقه رغم أنه سيعاني بشكل واضح من غياب لاعب بحجم إبراهيم غالب الذي كان يمثل الشيء الكثير للفريق النصراوي، أما بالنسبة للأهلي فإنه سيخوض مباريات أقل قوة على الورق على الأقل من النصر، ولذا كسر حاجز الخمس نقاط ممكن وقد يحصل في المواجهة المباشرة بين الفريقين.
وأكد أن الاتحاد هو الأرجح للحصول على المركز الثالث أو حتى التقدم للمركز الثاني، لكن حصده بطولة الدوري على حساب النصر أو الأهلي فيه الكثير من الصعوبة خصوصا أن الاتحاد فقد الكثير من النقاط السهلة قبل أن يستقر بشكل واضح في المباريات الأخيرة ويحصد الانتصارات المتوالية. وأوضح أن وجود احتياطي قوي لدى النصر والأهلي يمثل الميزة الأهم للفريقين، حيث إن وجود البديل الجاهز يساعد في تحقيق الإنجاز والمواصلة في البطولات الطويلة مثل بطولة الدوري، مشيرا إلى أن الفرصة حانت ليكسب اللاعب الجبرين ثقة الجماهير النصراوية ليكون خير بديل للغائب غالب.
وأشار كميخ إلى أن هناك أيضا فرصة للهلال ألا يكون بعيدا عن المراكز الأربعة الأولى، خصوصا أنه يفقد العناصر المؤثرة، وتم التعاقد مؤخرا مع جهاز فني جديد لقيادته ممثلا باليوناني دونيس، وهذا سيعيد الاستقرار الفني بشكل كبير، ومن عادة الفرق الكبيرة أن تكون على قدر التطلعات حينما يتوافر لديها الاستقرار.
وعن تراجع مستوى الحارس الأول في السعودية وليد عبد الله والذي بات التسجيل في شباكه أمرا من السهل حدوثه حتى من مهاجمي الفرق التي تنافس على الهبوط، قال «أعتقد أن وليد بحاجة إلى مراجعة حساباته، فهو من أفضل الحراس ليس على مستوى السعودية فحسب بل على مستوى القارة الآسيوية، والجميع يتطلع لعودة قوية لهذا الحارس، ووليد أيضا بحاجة إلى الدعم المعنوي كما حصل من قبل جماهير النصر مع مهاجم الفريق وهدافه الأبرز محمد السهلاوي الذي انخفض مستواه في المباريات الأخرى، ولقي الدعم المعنوي اللازم من جماهير النصر مما جعله يعود بسرعة للإبداع من خلال مباراة الشعلة».
وفي ما يخص تواضع الحضور الجماهيري في المباريات التي تقام في الرياض مقارنة بالحضور في جدة، قال «أعتقد أن بيئة ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة جاذبة جدا، كما أن تألق الأهلي وكذلك الوقفة الدائمة من جماهير الاتحاد مع ناديها هما اللذان صنع الفارق، ولذا أتمنى أن يكون هناك تحفيز أكبر للجماهير من خلال توزيع الهدايا بالسحب على تذاكر الجماهير وإيجاد محفزات تجعل من الجمهور ليس في الرياض فحسب بل في كل مناطق السعودية يفضل الوجود في الملعب على التسمر خلف الشاشات لمشاهدة المباريات».
أما المدرب الوطني عمر باخشوين، مدرب المنتخب السعودي لدرجة الناشئين، والذي سبق له أن قاد الاتفاق في سنوات ماضية بدوري الكبار كلاعب ومدرب، فبين أن «كل المعطيات تشير إلى أن الدوري لن يخرج عن فريقي النصر والأهلي كونهما الأفضل فنيا هذا الموسم منذ البداية وحتى الآن، وإن حصل لكليهما نوع من الانخفاض في المستوى الفني أفقدهما العديد من النقاط، ولكن لا أعتقد أن نهوض الاتحاد والهلال سيسقط النصر والأهلي من قمة الدوري لصالح غيرهما، ولكن من المؤكد أن الاتحاد والهلال قد يحددان بطل الدوري، والأمر لا يتوقف على هذين الفريقين بل إن هناك فرقا في الوسط مثل الفيصلي والتعاون وحتى الفتح سيكون لها أثر في سير الدوري».
وأكد أن ما حصل بعد فترة التوقف لنهائيات كأس آسيا كان متوقعا، حيث بات الجميع يركز على بطولة الدوري بما فيها الفرق التي تشارك في دور المجموعات لبطولة دوري المحترفين الآسيوي، وهذا ما جعل الإثارة تكون أكبر بعد فترة التوقف الأخيرة. وأشار إلى أن التراجع في الحضور الجماهيري لم يكن وليد هذا الموسم، بل إنه منذ سنوات خصوصا مع التطور التكنولوجي في النقل الذي يجعل المشجع يعيش الحدث وهو في منزله. كما تمنى على وليد عبد الله مراجعة حساباته، وإن كان بحاجة إلى الراحة لفترة فمن واجب إدارة ناديه توفير هذا الأمر له.
من جانبه، قال خالد مبارك، مدرب القادسية السابق وأحد أبرز مكتشفي المواهب في المنطقة الشرقية، إن الدوري لن يخرج عن النصر أو الأهلي، وقد ينجح الاتحاد والهلال في تغيير مسار الدوري لأحد الفريقين المتنافسين حاليا وهما النصر والأهلي، خصوصا أن المتصدر سيواجه هذين الفريقين، كما أن المباراة التي ستجمع الأهلي بالنصر سيكون لها أثر كبير في تحديد مسار الدوري الذي قد لا تتضح هوية البطل فيه إلا في الجولة الأخيرة.
وعن ضعف حضور الجماهير وتحديدا في المباريات التي تقام في الرياض اعتبر أن تراجع الهلال له أثر، كما أن البيئة في الملاعب قد لا تكون جاذبة. ونصح مبارك الحارس الدولي وليد عبد الله بأخذ قسط من الراحة ومراجعة حساباته، متمنيا على إدارة نادي الشباب إيجاد بديل له منافس في الفترة القليلة المقبلة لأن انعدام المنافس يضعف مستوى أي لاعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».