رئيس الجيل لـ «الشرق الأوسط»: سنلعب مباراة للتاريخ أمام الهلال

نفى رصد مكافآت ضخمة لتجاوز الأزرق وقال: لن نرفع الراية البيضاء أمامه

أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل
أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل
TT

رئيس الجيل لـ «الشرق الأوسط»: سنلعب مباراة للتاريخ أمام الهلال

أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل
أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل

أكد أحمد الغنيم رئيس نادي الجيل أن فريقه سيخوض مباراة للتاريخ مع الهلال حينما يلتقيان اليوم الثلاثاء في دور الـ32 لبطولة كأس الملك، وقال: الجميع يعلم أن هناك فوارق كبيرة في الإمكانات الفنية والمادية بين الناديين ولكن هذا لا يعني أن الجيل سيرفع الراية البيضاء منذ البداية حيث إن هناك فرصة للاعبي فريق الجيل لإثبات أن بمقدورهم اللعب في الأندية الكبرى على مستوى السعودية بل والوجود ضمن تشكيلة المنتخب الوطني، وفي مثل هذه المباريات التي يكون طرفها فريق عملاق وزعيم آسيا الأول تكون الفرصة سانحة من أجل إبراز القدرات.
وأكد أن الإدارة لم ولن تضغط على لاعبي فريقها لتحقيق الفوز في المباراة كون هناك مهمة أكثر أهمية تتمثل في مواجهة أبها ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى حيث إن الفريق بحاجة إلى حصد نقاط المباراة القادمة بدوري الأولى أكثر من حاجته لبذل أقصى مجهود في مباراة الهلال ولذا تم التأكيد على اللاعبين بضرورة الاستمتاع فقط بمواجهة الهلال وعدم الضغط على نفسياتهم.
وحول رصد مكافآت مالية ضخمة للاعبين لتجاوز الهلال وتحقيق إنجاز تاريخي، قال: هذا غير صحيح لم نرصد أي مبالغ من أجل الفوز بهذه المباراة، ولكن نثق في أن أعضاء الشرف لن يقصروا في هذا الجانب إذا ما تحققت نتيجة تاريخية للفريق ضد الفريق الهلالي.
وانتقد الغنيم موعد مباريات بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال، مؤكدا أنها تضغط أكثر على اللاعبين مبينا أن فريقه سيخوض 5 مباريات في ظرف أسبوعين، وهذا أمر عادي لفريق كبير كالهلال به كم كبير من المحترفين ولكن الوضع مؤثرا سلبا على الجيل.
وأشاد الغنيم بفريقه الشاب مؤكدا أنه يكتسب الخبرة من أجل المنافسة خلال سنوات قليلة على الصعود إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين كحال ناديي الفتح وهجر اللذين يمثلان الأحساء في دوري الكبار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».