النويصر لـ«الشرق الأوسط»: على الجميع دعم أحمد عيد «آسيويًا» الآن

مصدر كشف عن تعديلات واسعة تجريها «الانضباط» على لائحتها

محمد النويصر
محمد النويصر
TT

النويصر لـ«الشرق الأوسط»: على الجميع دعم أحمد عيد «آسيويًا» الآن

محمد النويصر
محمد النويصر

كشف رئيس رابطة دوري المحترفين ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر، أنه مع ترشيح أحمد عيد نفسه لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال: «طبعا أنا مع الرئيس أحمد عيد وعلى الجميع الآن دعمه».
وأوضح النويصر أن العام المقبل سيعتمدون على توزيع حقوق الأندية من العوائد المالية بنسبة 40 في المائة، 40 في المائة، 20 في المائة، بدلا من التوزيع الحالي وهو 50 في المائة بالتساوي و50 في المائة، حسب ترتيب الأندية في الدوري.
وأشاد رئيس رابطة دوري المحترفين بالرقم القياسي وهو تجاوز المليون مشجع بالنسبة للحضور الجماهيري في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، وقال: «عملنا على تحسين بيئة الملاعب وما زلنا مستمرين في ذلك».
من جانب آخر، أكد مصدر موثوق في لجنة الانضباط أن الرئيس والأعضاء يعملون على تدوين كل الملاحظات الخاصة بمواد اللائحة التي سيكون عليها تعديلات واسعة بعد نهاية الموسم الكروي الجاري، حيث شدد المصدر على أن التعديلات ستخص حالات خاصة بمحاولات الاعتداء على اللاعبين أو الحكام التي لا يوجد فيها نص صريح في اللائحة، وهو ما يجبر لجنة الانضباط الحالية على التعامل مع هذه الحالات بالرجوع إلى المادة 153 الخاصة بالحالات التي لا يوجد فيها نص واضح، وبالتالي يتم الاعتماد عليها بوصفها حالة قانونية يتم الاستناد عليها، وبناء أساس قانوني تجاه أي حالة طارئة.
كما ستتم معالجة بعض المواد الخاصة باستبعاد المدربين أو إيقافهم حيث سيتم تخصيص مواد خاصة بها.
وفيما يخص الانتقادات اللاذعة التي تخص العقوبات التي تفرض على رؤساء الأندية السعودية والتي يرى كثيرون أنها غير كافية، قال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن عقوبة 50 ألف ريال أو 40 ألف ريال برأي الكثيرين ليست كافية، والرؤساء الموسرون ماليا لن يتوقفوا عن الانتقادات حتى لو تم رفع الإيقاف إلى نصف مليون ريال، باعتبار أن لجنة الانضباط ترى أن العقوبات التي تفرض عليهم ليس القصد منها العقوبة المالية بقدر العقوبات المعنوية التي بالتأكيد لا يرغب أي مسؤول في ناد ما أن يدون في سجله الانضباطي في الرياضة السعودية عقوبات مهما كانت الأسباب التي طالت ناديه.
وأضاف: «المجتمع الرياضي يرى أن القياس بالكم ونحن نرى القياس بالنوعية، وتسجيل المواقف ضد الخارجين عن القانون».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».