10 طائرات بدون طيار مجهولة تجوب سماء باريس

الشرطة الفرنسية تحقق في الموضوع

10 طائرات بدون طيار مجهولة تجوب سماء باريس
TT

10 طائرات بدون طيار مجهولة تجوب سماء باريس

10 طائرات بدون طيار مجهولة تجوب سماء باريس

قالت الشرطة الفرنسية، انها تلقت بلاغات عن مشاهدة نحو عشر طائرات بدون طيار في سماء باريس، مساء أمس (الثلاثاء)، وانها تعمل على تحديد ان كان ذلك يتعلق "فعلا بطائرات بدون طيار".
وقال مصدر في الشرطة اليوم (الاربعاء)، انه لم يتم استجواب أحد بشأن هذه الحوادث الجديدة التي حدثت بالقرب من نهر السين وساحة الكونكورد ومتحف ليزانفاليد العسكري وبالقرب من طريق باريس الدائري.
ورغم انه يمنع تحليق طائرات بدون طيار بدون ترخيص، تم الابلاغ عن مشاهدة هذه الطائرات في مناطق مختلفة في سماء باريس خلال الاسبوع الماضي.
وقال المصدر ان أولى البلاغات وصلت في العاشرة مساء أمس.
ولا يزال من غير المعروف ما هو الدافع وراء اطلاق هذه الطائرات ومن يحركها وسواء كانوا اشخاصا يختبرون لعبة جديدة او هواة تصوير يتسلون بازعاج السلطات او مجرمين.
ويتولى قسم الابحاث في شرطة النقل الجوي التحقيق في الموضوع.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس انه منذ 5 اكتوبر (تشرين الاول) تم تسجيل 60 حادث تحليق طائرات بدون طيار فوق محطات نووية او فوق باريس، مؤكدا ان الحكومة اتخذت تدابير في مواجهة تهديد محتمل. واضاف ان الحكومة "اتخذت تدابير وقائية بهدف ابلاغ مستخدمي هذه الطائرات لدى حيازتها بالعقوبة التي يواجهونها في حال انتهاك القانون" لمنع اطلاقها فوق المناطق المحظورة.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».