غموض حول مشاركة عبد الغني أمام لخويا

داسيلفا يواصل مبدأ «المداورة».. والراهب وويلا في الهجوم

حسين عبد الغني
حسين عبد الغني
TT

غموض حول مشاركة عبد الغني أمام لخويا

حسين عبد الغني
حسين عبد الغني

أنهى الأوروغوياني خورخي داسيلفا، مدرب فريق النصر، آخر استعداداته لمواجهة لخويا القطري اليوم، بإجراء مران أخير، أمس (الاثنين)، شهد تطبيق عدد من الجمل التكتيكية، بالإضافة إلى إجراء عدد من التغييرات في تشكيلة الفريق الأول، وذلك استمرارًا لـ«المداورة» التي أقرها داسيلفا الأسبوع الماضي، ابتداء من لقاء بونيودكور الأوزبكي، ولا تزال الرؤية غير واضحة حول مشاركة قائد الفريق حسين عبد الغني حيث ما زال اللاعب يتلقى عددا من الجلسات العلاجية المكثفة، وذلك بعد تعرضه لكدمة في لقاء النصر بالفتح، يوم السبت الماضي، وجهز داسيلفا شايع شراحيلي بديلاً محتملاً لحسين في حال عدم جاهزيته التي تتحدد ظهر اليوم، ومن المنتظر ن يدخل النصر لقاء اليوم بتشكيل مكون من عبد الله العنزي في حراسة المرمى، وحسين عبد الغني ومحمد عيد وعمر هوساوي وخالد الغامدي في الدفاع، وإبراهيم غالب وعوض خميس ويحيى الشهري والأوروغوياني فابيان في الوسط، والثنائي حسن الراهب والإكوادوري ويلا في الهجوم.
ومن جهة أخرى، عقد في العاصمة القطرية الدوحة، أمس (الاثنين)، الاجتماع الفني لمباراة النصر ولخويا القطري التي ستقام على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا.. وتقرر في الاجتماع أن تبدأ المباراة في الساعة السادسة وخمس عشرة دقيقة من مساء اليوم، كما تم استعراض ألوان الفريقين وتقرر أن يلعب النصر باللون «الجيشي» في حين يلعب لخويا باللون الأحمر، وتقرر أن يفتح الملعب أبوابه عند الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وسيكون دخول جماهير النصر من البوابة رقم «2» الجهة الجنوبية للملعب.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة لخويا القطري خصصت 500 تذكرة فقط لجماهير النصر وجرى يوم أمس عدد من المباحثات بين إدارتي الناديين من أجل زيادة الحصة الجماهيرية للنصر الذي يتوقع أن تحضر بكثافة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».