* نيبال تطمئن متسلقي إيفرست بشأن إجراءات السلامة بعد عام من حادث مأساوي
قال وشبا راج كاتوال مسؤول السياحة في نيبال إن بلاده سترتب لإصدار نشرات منتظمة عن حالة الطقس، وستشدد إجراءات السلامة في جبل إيفرست لطمأنة المتسلقين بعد أن قتل انهيار جليدي 16 شخصا العام الماضي في أسوأ كارثة في تاريخ أعلى جبل في العالم.
ويبدأ موسم التسلق في البلاد في مارس (آذار) ويستمر خلال مايو (أيار) ويجتذب مئات المتسلقين المتوقع أن يحاولوا صعود الجبل البالغ ارتفاعه 8850 مترا عن طريق مسار ساوث إيست ريدج المعتاد.
وأضاف كاتوال أن نيبال تطور نظاما مع مسؤولي الأرصاد لتوفير تنبؤات عن الطقس بشكل منتظم، وتناقش فكرة تبني استخدام أجهزة تحديد المواقع العالمية بالنسبة إلى المتسلقين.
وستتخذ كل الإجراءات الممكنة لجعل التسلق آمنا ولتقليص مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الانهيار الجليدي الذي حدث العام الماضي.
وأجبرت الكارثة 334 متسلقا من جميع أنحاء العالم على التراجع عن التسلق بسبب الحادثة التي وقعت العام الماضي.
* تعلّم أسرار الطهي في مطابخ أكبر طهاة الفنادق
يمكن لنزلاء الفنادق أن يكونوا شديدي الوعي وغالبا ما يكونون كثيري الطلب ولحوحين في ما يتعلق بالطعام، يمكنك أن تسأل عن ذلك أي مدير فندق أو كبير طهاة في مطعم بفندق.
والآن وفي مسلك جديد تعتمد الفنادق أسلوبا جديدا للمساعدة في أرضاء زبائنها بدعوتهم إلى المطابخ من أجل تلقي دروس طهي سريعة ولكن مكثفة. وتوجد ثلاثة فنادق - في ألمانيا وسويسرا وجزيرة سيشل – تضرب مثالا على هذا الاتجاه الجديد.
وفي برلين، في فندق أدلون عند بوابة براندنبورغ التاريخية، رئيس الطهاة هو دانيل لينغسفيلد بمطعم «سرا بوا» المتخصص في عدد من المطابخ الآسيوية. ويقوم لينغسفيلد بتعريف ضيوفه بأسرار أطباقه المتنوعة من الكاري والسوشي والديم سام والبط التايلاندي. ويجتمع لينغسفيلد والهواة لمدة 4 ساعات بعد الظهر عند مواقد مطبخه.
وفي فندق «بارك ويجيس» على شاطئ بحيرة لوسيرن بسويسرا يمكن للهواة تسجيل أنفسهم لدورات تعليمية ممتدة على مدار اليوم في «سباركس»، وهو المطعم الذي يديره رئيس الطهاة فلوريان جيلجيس. ولا يفتخر «سباركس» بأقل من 15 نقطة على مقياس جوت ميو المؤلف من 20 نقطة للمطاعم.
ويختلف التركيز في مطبخه استنادا إلى الموسم، فتكون الفكرة الرئيسية في فترة الربيع «الغابات والمروج» بينما في الخريف هي «فروم روتس تو جيم» أو «من الجذور إلى اللعب». كما أن الأسماك والمحار جزء أيضا من بعض الدورات التعليمية.
وبعد قضاء نهار في المطبخ يحل العشاء، إذ يمكن بعد احتساء الشراب المشهي للطهاة المبتدئين تجربة ما صنعوه تحت إشراف جيلجيس.
وفي منتجع مايا في جزيرة ماهي بسيشل يمكن قضاء يوم مسمى بـ«تذوق سيشيل» مع رئيس الطهاة لمرافقته إلى السوق المحلية وانتقاء المكونات في حديقة الفندق.
ثم يتوجهون إلى المطبخ إذ يتم إعداد الأكلات المتخصصة على طراز «الكريول» مثل سلطة قلب النخيل، والأخطبوط والسمك بالكاري، والخفاش بالكاري، وسلطة الكاكايا، وفاكهة الخبز، وحلوى جزيرة سيشل الخاصة (دوب دو بانان).
ولكن هذا ليس كل شيء، إذ يمكن للضيوف أيضا تعلم كيفية صنع الحلويات في دورة تعليمية تقدم على نحو مشترك من كبير مسؤولى الحدائق وكبير طهاة الحلويات.
وفي حدائق المنتجع الممتدة يخرج الضيوف للبحث عن المكونات مثل القرفة والنعناع والأفوكادو والموز والفلفل، ثم يعودون إلى المطبخ إذ يساعدهم كبير طهاة الحلويات في صناعة مجموعتهم الخاصة من حلويات الشوكولاته.
* صحيفة صينية تنتقد السلوك السيئ للسياح الأجانب
ألقت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الضوء على السلوك السيئ للسياح الأجانب في الوقت الذي بدأ فيه مئات الملايين من الصينيين العودة إلى مناطقهم الأصلية أو قضاء العطلات بمناسبة العام الصيني الجديد.
وكان السياح الصينيون قد تعرضوا بشكل متزايد لانتقادات في السنوات الأخيرة بسبب سلوكهم في الخارج. وقال موقع «بيبولز ديلي أون لاين» الإلكتروني التابع للصحيفة الرسمية الحكومية: «يقال إن الشعب الصيني يمكن أن يكون غير متحضر. في الواقع، ينطبق ذلك أيضا على كثير من الأجانب، فقد أمعن موقعنا الإلكتروني النظر في عدد من أمثلة السلوك غير المتحضر للسياح الأجانب. دعونا لا نتعلم منهم».
وأظهر المقال صورا وأمثلة لسلوك سيئ للأجانب مثل هؤلاء الذين يقفون عرايا لالتقاط صور لهم أمام مواقع سياحية، وهؤلاء الذين يدوسون بأرجلهم على الآثار، وهؤلاء الذين يقيمون خياما عند سور الصين العظيم وهو أمر ممنوع، ويستغلون مساحات كبيرة للغاية على المقاعد العامة.
وقدم رسم بياني مصاحب للقراء الصينيين خطوطا إرشادية حول السفر المتحضر، وشمل ذلك تفادي كتابة عبارة «لقد زرت هذا المكان» على المعالم التاريخية وقطع الطوابير وعض أصابعهم للفت انتباه الناس.
والسلوك الفظ لبعض السياح الصينيين تسبب في الحرج لكثيرين في البلاد، وأثار جدلا حول الطريقة التي يمكن أن توقف بها الحكومة هذا السلوك السيئ.