فيما يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، مهمته بشأن إعادة إطلاق حوار القوى السياسية، المتعثر بسبب انسحاب معظم الأحزاب من جلسات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة ومطالبتها بنقله من صنعاء إلى مدينة أخرى «آمنة»، عقد الموفد الدولي أمس لقاءات مع ممثلين لـ3 من الأحزاب اليمنية على أمل التوصل إلى اتفاق لاستئناف الحوار.
وفي هذه الأثناء أشارت مصادر إعلامية إلى أن دولة خليجية عرضت استضافة الحوار السياسية بين الفرقاء اليمنيين. وقالت يومية «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إن «سلطنة عمان، وهي الدول الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها بصنعاء، تسعى إلى استضافة الحوار». وكانت عمان قامت بدور الوساطة بين صنعاء وطهران والحوثيين مؤخرا، في قضية الإفراج عن مسؤول كبير في المخابرات اليمنية اعتقله الحوثيون، وجرى نفيه إلى خارج اليمن بعد إطلاق سراحه بوساطة عمانية.
من جهة ثانية أكدت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي التقى، اليومين الماضيين، بعدد من القادة العسكريين الجنوبيين في سياق خطة لديه لإعادة هيكلة ما تبقى تحت سيطرته من القوات المسلحة والأمن. وأشارت المصادر إلى أن التعيينات التي يعتزم هادي إصدار قرارات بها تشمل شخصيات عسكرية كاللواء علي ناجي عبيد، مدير مكتب وزير الدفاع الأسبق، واللواء سيف البقري، القائد السابق للمنطقة العسكرية المركزية، إضافة إلى عدد من القادة الذين ينتمون لمحافظتي لحج والضالع الجنوبيتين.
وحسب صحيفة «الأمناء» العدنية، فإن القرارات تشمل «تعيين العميد ثابت مثنى جواس، قائد لواء باصهيب سابقا ليكون قائدا لمحور العند، ويعد القادة العسكريين الثلاثة من القادة الذين يتمتعون بالحنكة والكفاءة والاقتدار في قيادة القوات العسكرية»، غير أن المصادر الموثوقة تؤكد أن مشاريع القرارات هذه ما زالت قيد الدراسة، في وقت يعكف هادي وكبار مستشاريه من العسكريين على دراسة الوضع العام للجيش اليمني.
مصادر يمنية: سلطنة عمان تسعى لاستضافة «الحوار بين القوى السياسية اليمنية»
هادي بصدد إصدار قرارات بهيكلة الجيش
مصادر يمنية: سلطنة عمان تسعى لاستضافة «الحوار بين القوى السياسية اليمنية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة