هزازي: لقب الهداف ليس طموحي الأوحد

تذاكر مجانية للجماهير في مباراة بختاكور الأوزبكي

هزازي يحتفل بأحد أهدافه في مباراة الشعلة الأخيرة
هزازي يحتفل بأحد أهدافه في مباراة الشعلة الأخيرة
TT

هزازي: لقب الهداف ليس طموحي الأوحد

هزازي يحتفل بأحد أهدافه في مباراة الشعلة الأخيرة
هزازي يحتفل بأحد أهدافه في مباراة الشعلة الأخيرة

أهدى المهاجم نايف هزازي هدفي الفوز اللذين سجلهما في مرمى الشعلة أول من أمس، ضمن الجولة السابعة عشرة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكل الشبابيين، مبينا أنه حرص على استغلال الفرص التي أتيحت له في لقاء الشعلة، موضحا أن الأهم تحقيق الفوز وعودة الفريق للانتصارات في الدوري، في ظل ضغط المباريات محليا وقاريا.
وأضاف: «مسألة تحقيق لقب الهداف لا تعتبر الطموح الأول بقدر تحقيق الفريق الشبابي للبطولات»، مؤكدا أن الألقاب الشخصية تأتي بعد البطولات للأندية، متمنيا أن يواصل التهديف وإن كان لقب الهداف من نصيبه فهذا لقب شخصي وبمجهود من زملائه اللاعبين.
وأكد المهاجم نايف هزازي أن لقاء الغد أمام بختاكور الأوزبكي سيحمل أهمية كبيرة جدا للفريق الشبابي، وقال: «اهتماماتنا الآن تجاوز لقاء بختاكور وكسب نقاط الثلاث، وخاصة أننا تعادلنا في العين الأسبوع الماضي، وفوزنا في لقاء الغد سيجعلنا ننافس بقوة لكسب بطاقة التأهل كمتصدرين للمجموعة».
وأضاف: «في الحقيقة نمر في الوقت الحالي بضغط مباريات وارتفاع حدة التنافس، وسنعمل على كسب كل مباراة والتفكير فيها على حدة، أن تلعب مباراة كل 3 أيام وأمام فرق كبيرة فيه ضغط على اللاعبين، لكننا سنعمل على التفكير لكل مباراة على حدة وكسبها، وإن شاء الله تكلل مساعينا في لقاء بختاكور بالنجاح».
من جهة أخرى، أعلنت إدارة نادي الشباب عن توزيع تذاكر مجانية للدرجة الموحدة للقاء فريقها أمام بختاكور، حيث يتم تسلم التذاكر من مجلس الجمهور الشبابي في المنطقة الوسطى.
كما أصدر رئيس النادي قرارا يوم أمس الأحد بوجود جميع منسوبي النادي من لاعبين ومدربين وإداريين بمختلف الألعاب والفرق والفئات في مباراة الغد.
وكانت بعثة بختاكور الأوزبكي قد وصلت إلى الرياض أمس الأحد، وأجرى الفريق الأوزبكي وحدة تدريبية على ملعب نادي الشباب، وكانت مغلقة عن الجميع.
وعلى صعيد التدريبات، أجرى مدرب الفريق الأول لكرة القدم خايمي باتشيكو المران الرئيسي للفريق على ملعب الرديف بالنادي، وبدأت التدريبات بتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف المدرب سمبايو، عقب ذلك قسم المدرب الفريق لمجموعتين أخضعهما لأداء تدريبات تكتيكية خاصة بالمباراة على منتصف الملعب ركز خلالها على تطبيق عدد من الجمل الفنية، ليختتم المران بمناورة على كامل الملعب طبق من خلالها اللاعبون النهج الفني للقاء، فضلا عن وقوف المدرب على التشكيلة التي ستشارك في المباراة.
وعلى صعيد آخر، يعقد مدربا الفريقين مؤتمرا صحافيا في الحادية عشرة من ظهر اليوم الاثنين ثم يعقد بعده الاجتماع الفني لمباراة الشباب وبختاكور.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».