من المحتمل أن تجري لجنة التجارة الاتحادية الأميركية تحقيقات مع شركة «سامسونغ» بعد شكاوى المستهلكين بشأن تلفزيونها الذي يسجل حوارات المتحدثين بجواره دون إذن.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن منظمة حقوق المستهلك الأميركية تتهم «سامسونغ» باختراق قوانين خصوصية الإنترنت والقوانين الخاصة بإعلانات الأطفال، واشتكى مستهلكون إلى جمعية حماية المستهلك من أن تلفزيونات «سامسونغ» الذكية تسجل حوارات المشاهدين الخاصة دون علمهم.
ويسجل التلفزيون الذكي أصوات المشاهدين ويحللها لقياس المشاهدات والتعرف على خصائص الجمهور، إلا أن الجمهور شعر بالغضب تجاه هذا الأمر، وشك في إمكانية إرسال البيانات الخاصة بهم إلى طرف ثالث مجهول قد يستخدم المعلومات بصورة سيئة.
ويرسل التلفزيون الأصوات المسجلة إلى الإنترنت في رسائل مشفرة - بحسب الشركة - إلا أن بعض المستخدمين وجدوا أن بعض الرسائل تم رفعها على الإنترنت بصورة غير مشفرة في تطور قد يعرضهم لانتهاك خصوصياتهم من قبل غرباء.
من جانبه، قال المتحدث باسم شركة «سامسونغ» للإلكترونيات إن ادعاءات الجمهور غير صحيحة، والتلفزيون لا يخترق الخصوصية كما يقول البعض.
شكاوى من تلفزيون «سامسونغ» الذكي
بدعوى انتهاكه لخصوصية الجمهور
شكاوى من تلفزيون «سامسونغ» الذكي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة