اليوناني جيورجوس دينيس مدربًا جديدًا للهلال

الاستئناف تقرر مصير الشمراني اليوم

جورجيوس دينيس
جورجيوس دينيس
TT

اليوناني جيورجوس دينيس مدربًا جديدًا للهلال

جورجيوس دينيس
جورجيوس دينيس

أنهى نادي الهلال أزمة مدربه الجديد بعد أن تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع المدرب اليوناني جيورجوس دينيس لتدريب الفريق الأول. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الهلال استخرجت التأشيرة الخاصة بالمدرب من السفارة السعودية في أثينا، وينتظر أن يصل المدرب خلال الـ48 ساعة المقبلة لتولي زمام الأمور.
وينتظر أن تكون مباراة السد القطري يوم الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من دوري المجموعات الآسيوي في دوري أبطال آسيا، والتي ستجري في الدوحة أولى مبارياته الرسمية مع الهلال، وسيخلف اليوناني دينيس الروماني ريجيكامب والذي تمت إقالته بعد خسارة الفريق لبطولة كأس ولي العهد أمام الأهلي.
الجدير بالذكر، أن جيورجوس دينيس (المولود في ألمانيا) كان مدربًا لفريق أبويل نيقوسيا القبرصي وقاده إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وكان مدرب الهلال السابق لورينت ريجيكامب قد نفى أن يكون قد تمت إقالته، مؤكدًا أنه هو من تقدم بالاستقالة بمحض إرادته بعد إعلان الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي السابق استقالته من منصبه وأورد هذا في مقابلة تلفزيونية نشرت تفاصيلها صحيفة «Digisport»، حيث قال: «مغامرتي في نادي الهلال لم تنتهِ بسبب سوء النتائج، السبب الأكثر أهمية الذي جعلني أقدم على هذه الخطوة هو أن الرئيس قد استقال من منصبه بعد نهائي كأس ولي العهد».
وأضاف: «لعبنا في المباراة النهائية بشكل جيد للغاية، وأهدرنا ركلة جزاء؛ ولكن بعدما أعلن رئيس النادي استقالته ولم يعد موجودًا في النادي، ورحيل الأشخاص الذين كانوا معه والذين اعتدت على العمل معهم، كان من الطبيعي أن أقدم استقالتي؛ لأن حديثي كان معه، ولأنه هو الرجل الذي جلبني إلى النادي».
وأصر المدرب الروماني على أنه لم تتم إقالته، وأنه هو من اتخذ قرار الاستقالة، وقال: «لم يجبرني أحد على الرحيل، دار نقاش بيني وبين الذين يديرون النادي بعد استقالة الرئيس، وسألتهم عن المشكلات التي يمكن حلها قبل رحيلي، لا يمكن لي أن أفعل ذلك لو كان الرئيس موجودًا؛ ولكن بعد استقالته، كان من الأفضل لي الرحيل».
وختم ريجي تصريحاته بالحديث عن خسارة لقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، وقال: «بالنسبة لنا عشنا أوقاتًا صعبة في الموسم الماضي، ركّزنا على دوري أبطال آسيا، ووصلنا إلى المباراة النهائية، ولم نكن نتوقع أن نصل إلى هذه المرحلة، كنا نتعرض للكثير من الضغط؛ ولكن عندما وصلنا للنهائي كان يجب علينا تحقيق الفوز، لعبنا مباراتي النهائي بشكل جيد جدًا؛ وخصوصًا مباراة العودة التي حُرمنا فيها من أربع ركلات جزاء، كانت مباراة لا تصدق».
من جانب آخر، عاود اللاعبون مساء أمس تدريباتهم بعد فراغهم من مواجهة لوكومتيف الأوزبكي والتي كسبوها بثلاثة أهداف مقابل هدف، وذلك استعدادًا لمواجهة نجران غدا (السبت) في نجران، ضمن مباريات الجولة الـ17 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وفي شأن آخر، تبت اليوم لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في استئناف الهلال المرفوع لتخفيف العقوبة إلى النصف ضد عقوبة اللاعب ناصر الشمراني والتي صدرت بحقه من لجنة الانضباط وتضمنت إبعاده 8 مباريات عن المباريات الخاصة بالبطولة الآسيوية.
وبحسب الطلب الهلالي، فإن الرغبة تتجه إلى محاولة تقليص العقوبة إلى 4 مباريات بدلا من 8 مواجهات فيما يتوقع مصدر آسيوي أن يتم التقليص إلى 6 مباريات فقط وإلغاء مباراتين فقط في حال لم تصر لجنة الانضباط على ضرورة إكماله العقوبة كاملة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».