فتح مقتل شابة فرنسية تبلغ من العمر 30 عاما قبل يومين في اليمن، سؤالا حول مدى التزام الفرنسيين باحترام التعليمات التي تصدرها وزارة الخارجية حول البلدان التي يمكنهم زيارتها، والبلدان الأخرى "الأكثر خطورة" في العالم.
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن القتيلة كانت تعمل مستشارة في برنامج بمجال الحماية الاجتماعية لصالح الصندوق الاجتماعي اليمني، وهو مؤسسة حكومية.
ويقع اليمن ضمن "القائمة" الحمراء" لوزارة الخارجية الفرنسية، التي تحذر مواطنيها من زيارته بشكل كامل، خصوصا وأن السفارة الفرنسية في صنعاء أغلقت منذ 13 فبراير (شباط) الحالي.
"القائمة الحمراء" التي حدّثتها الخارجية الفرنسية أمس (الأربعاء) ضمن "تحذيرات السفر" تضم عدة دول هي سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان وكوريا الشمالية. بينما وزعت الخارجية الفرنسية بقية دول العالم إلى ست قوائم، هي الدول الآمنة تماما (الدول الأوربية، والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، والارغواي والامارات العربية المتحدة وقطر والكويت واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ومنغوليا)، والدول الآمنة باستثناء بعض المناطق (منها المغرب وسلطنة عُمان وروسيا والصين والأرجنتين).
وضمت المجموعة الثالثة دولا تتطلب اليقظة، وفي حين أن المجموعة الرابعة هي دول تتطلب اليقظة، لكن بها مناطق ينصح بتجنبها من بينها (الأردن ولبنان ومصر وتونس). وخامسا دول ينصح بتجنب زيارتها إلا لأسباب ضرورية، وأما المجموعة السادسة فينصح بتجنب زيارتها إلا لأسباب ضرورية وبها أيضا مناطق محظورة (منها الجزائر وموريتانيا والسودان وايران).
قائمة حمراء لبلدان يمنع على الفرنسيين زيارتها
تضم بلدانا عربية تشهد صراعات مسلحة
قائمة حمراء لبلدان يمنع على الفرنسيين زيارتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة