يتوجه اليوم وفد وزاري منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، والمعني بحشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية، إلى موسكو بروسيا الاتحادية في جولة تشمل أيضا العاصمة الصينية بكين.
ويضم الوفد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ووزير الخارجية الغيني، لون سوني فال، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بالإضافة إلى مبعوث خاص عن وزارة الخارجية بأذربيجان، فيما يعد التحرك الثاني من نوعه للوفد الوزاري.
ومن المقرر أن يجري الوفد مباحثات بشأن تطورات القضية الفلسطينية، من بينها المطالبة بضرورة تحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف سياساتها الاستيطانية واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ورفضها الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وينقل الوفد الوزاري، رسالة موحدة باسم الدول الأعضاء في المنظمة إزاء دعمها الثابت والمبدئي للموقف الفلسطيني في المحافل والمنابر الدولية المختلفة، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت القضية، وحماية وصون المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وكان الوفد زار سابقا أوسلو في الخامس الشهر الحالي، والتقى بوزير خارجيتها، بورغ برينده، واتفق معه على أهمية الدور التاريخي للنرويج كراعية تقليدية لمفاوضات السلام في ظل جمودها بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية للوفاء بالتزاماتها، ومواصلتها سياسة الاستيطان، والاعتداء المتواصل على الشعب الفلسطيني.
يذكر أن تشكيل الوفد الوزاري، جاء بناء على قرار اجتماع مجلس وزراء الخارجية الإسلامي، والذي كان قد كلف الوفد بالقيام بجولة دولية تشمل الكثير من العواصم النافذة في العالم، لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وممارسة الضغط على إسرائيل، لوقف سياساتها الاستيطانية، وانتهاكاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وما تقوم به من حجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وفد وزاري من «التعاون الإسلامي» يستأنف جولته الدولية دعما للقضية الفلسطينية
تشمل موسكو والعاصمة الصينية
وفد وزاري من «التعاون الإسلامي» يستأنف جولته الدولية دعما للقضية الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة