سيبريا: الهلال سيثأر للأخضر من الأوزبك

المدرب الروماني قال إنهم سيثبون أحقيتهم باللقب الآسيوي في نسخة 2015

سيبريا قال إن الهلال لم يستحق خسارة النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي
سيبريا قال إن الهلال لم يستحق خسارة النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي
TT

سيبريا: الهلال سيثأر للأخضر من الأوزبك

سيبريا قال إن الهلال لم يستحق خسارة النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي
سيبريا قال إن الهلال لم يستحق خسارة النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي

شدد الروماني سيبريا المدرب «المؤقت» لفريق الهلال على سعيهم لتأكيد علو كعبهم «آسيويا» من خلال نسخة 2015، مستبعدا أن يكون هناك أي تأثير سلبي بشأن خسارتهم للبطولة الماضية أمام سيدني.
وقال سيبريا في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «الجميع يعلم كيف خسر الهلال في النهائي الآسيوي، لكن ستكون هذه الخسارة غير المستحقة دافعا لنا لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة مرضية لجماهير النادي، وسنثبت في النسخة الجديدة أننا نستحق الكأس الآسيوية».
وواصل: «هذا لا يعني أن هذه المباراة ستكون سهلة، بل هي صعبة، وهذا سيكون دافعا لنا لتقديم أداء قتالي، وأنا أعرف الفريق الأوزبكي وتابعته خلال معسكره الخارجي عندما لعب مع أحد الفرق الرومانية، ولاحظت أنه فريق سريع في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم ويجيد التوغل من العمق ويملك لاعبين دوليين في المنتخب الأوزبكي، وهذا سيمثل لنا دافعا آخر لرد اعتبار الكرة السعودية بعد خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره الأوزبكي، خصوصا أن الهلال يضم لاعبين دوليين وستكون المباراة فرصة لرد اعتبارهم».
وحول تأثير الإصابات التي يعاني منها فريقه، قال: «لا شك أن هذه مشكلة تواجهنا في الآونة الأخيرة، ولكن لدينا البدائل القادرة لتعويض أي نقص».
ومن جهته أكد فيصل درويش لاعب فريق الهلال على أنهم كلاعبين «عازمون على تقديم المستوى الذي يليق بالهلال، وطبعا المباراة ليست سهلة، وهذا يمثل حافزا لنا لتجاوز الفريق الأوزبكي». واعتبر أن تجربته في الهلال ما زالت في بدايتها وأنه سيحاول إثبات وجوده في المباريات المقبلة.
ومن جانبه قال مدرب لوكومتيف الأوزبكي وديمابراتوف: «أحترم فريق الهلال الذي يعتبر من أقوى الفرق في آسيا، وكان مرشحا كبيرا للفوز بالبطولة في النسخة الماضية، ولكن نحن سنسعى إلى أن نقدم المستوى الذي يليق بفريقنا».
وعن تأثر فريقه بحكم أنهم لم يلعبوا أي مباراة رسمية حتى الآن بحكم أنهم ما زالوا في بداية الموسم هناك، قال: «دخلنا معسكرا خارجيا ولعبنا مباريات ودية كثيرة، ولا أعلم إن كان هذا سيؤثر علينا كوننا في بداية الموسم أو أن الهلال في منتصف موسمه، ولكن لندَع الفيصل لملعب المباراة لحسم هذا الأمر».
وعن ظروف الهلال الفنية المهتزة في الفترة الأخيرة ووقوع الفريق في المركز الرابع وهل سيكون بمثابة إغراء لهم لاقتناص نقاط المباراة، قال: «المباريات المحلية لها ظروفها والآسيوية كذلك لها ظروف مختلفة، وهناك أمثلة كثيرة لفرق متواضعة محليا ومتفوقة خارجيا».
من ناحيته قال إسلام جلال لاعب فريق لوكومتيف إنهم لا يودون الحديث كثيرا قبل المباراة، ولكنه يفضل الحديث بعد المباراة، وإنه يحترم الهلال كفريق كبير في آسيا ولكنهم سيسعون لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة.
ومن جانب آخر عقد الاجتماع الفني وتم خلال اعتماد الترتيبات الرسمية المعتادة قبل هذه المباريات، إذ سيلعب الهلال بالأزرق وضيفه بالأحمر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».