باتشيكو: خطتي ستحمي «الشباب» من خطر جيان وعموري

زلاتكو اعتبر مواجهة الفريق السعودي صعبة جدا

باتشيكو  -  زلاتكو
باتشيكو - زلاتكو
TT

باتشيكو: خطتي ستحمي «الشباب» من خطر جيان وعموري

باتشيكو  -  زلاتكو
باتشيكو - زلاتكو

أكد البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لفريق الشباب السعودي على صعوبة لقاء العين الإماراتي المقرر إقامته اليوم الثلاثاء على ملعب (هزاع بن زايد)، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وقال باتشيكو في المؤتمر الصحافي أمس: «نعلم أننا نواجه فريقا قويا وعنيدا ومتصدرا للدوري الإماراتي ويمتلك بين صفوفه الكثير من اللاعبين المميزين».
وتابع: «هجوم فريق العين الإماراتي يعتبر أخطر أسلحته ويتوافر فيه الكثير من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم عموري وجيان أسامواه وسنحاول بقدر الإمكان غلق مفاتيح لعب البنفسج».
ويلعب الشباب السعودي والعين الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الثانية بجانب باختاكور الأوزبكي ونفت طهران الإيراني.
من جانبه، شدد المدرب الكرواتي زلاتكو المدير الفني لفريق العين الإماراتي على صعوبة مباراة فريقه أمام الشباب السعودي في دوري أبطال آسيا.
وأكد زلاتكو في المؤتمر الصحافي أن مواجهة الفريق أمام الشباب ستكون صعبة خاصة في ظل قوة الفريق المنافس.
وقال: «ثقتي كبيرة في لاعبي الفريق للظهور القوي في لقاء اليوم ونأمل أن يكون الجمهور في الموعد فهو يمنح اللاعبين الدافع المعنوي المطلوب».
وعن خسارة الفريق أمام الفجيرة في الدوري، قال: «العناصر الجيدة بصفوف فريقي تمنحنا الثقة لتأكيد حقيقة أن ما حدث أمام الفجيرة مجرد هفوة فقط لن تؤثر في حضورنا القوي على الصعيد القاري».
وأضاف: «نمتلك المعطيات التي تساعدنا على استعادة الاتزان مرة جديدة بطموح كبير في البطولة القارية».
وأردف: «في المرحلة الحالية سنعمل على تخطي الدور الأول من مرحلة المجموعات وهذا الشيء يستدعي إلى التركيز الجيد لتحقيق الفوز في كل المباريات».
وختم حديثه قائلا: «الحلم الذي يراودنا بكل تأكيد هو اللقب القاري فهو حلم كل اللاعبين وينبغي أن نسعى إلى الأداء القوي مع المنافسين على اللقب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».