قمة بين مانشستر سيتي وبرشلونة.. ويوفنتوس يصطدم بدورتموند «الجريح»

في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم

ميسي ونيمار عنصرا الخطورة في برشلونة  -  لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة برشلونة (إ.ب.أ)  -  كلوب مدرب دورتموند
ميسي ونيمار عنصرا الخطورة في برشلونة - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة برشلونة (إ.ب.أ) - كلوب مدرب دورتموند
TT

قمة بين مانشستر سيتي وبرشلونة.. ويوفنتوس يصطدم بدورتموند «الجريح»

ميسي ونيمار عنصرا الخطورة في برشلونة  -  لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة برشلونة (إ.ب.أ)  -  كلوب مدرب دورتموند
ميسي ونيمار عنصرا الخطورة في برشلونة - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة برشلونة (إ.ب.أ) - كلوب مدرب دورتموند

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعبي «الاتحاد» في مانشستر و«يوفنتوس أرينا» في تورينو حيث تقام قمتان ناريتان، الأولى بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، والثانية بين يوفنتوس الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي (الـ16) لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وافتتح ذهاب الدور ثمن النهائي الأسبوع الماضي، فتعادل باريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الإنجليزي 1 - 1. وشاختار دونيتسك الأوكراني مع بايرن ميونيخ الألماني صفر - صفر الثلاثاء الماضي، وبازل السويسري مع ضيفه بورتو البرتغالي 1 - 1، وخسر شالكه الألماني أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب صفر - 2 الأربعاء الماضي.
ويختتم ذهاب الدور ثمن النهائي غدا بلقاءي آرسنال الإنجليزي مع موناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني مع أتلتيكو مدريد الإسباني الوصيف.
في المباراة الأولى على ملعب «الاتحاد» في مانشستر، يلتقي مانشستر سيتي بطل انكلترا مع برشلونة وصيف بطل إسبانيا للعام الثاني على التوالي في الدور ذاته.
ويسعى الفريق الإنجليزي إلى الثأر لخروجه على يد الفريق الكاتالوني الموسم الماضي عندما خسر أمامه صفر - 2 ذهابا في مانشستر و1 - 2 إيابا في برشلونة.
ويأمل مانشستر سيتي هذه المرة في استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته العالية والمهزوزة لدى الفريق الكاتالوني لتحقيق فوز يؤمن له خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وتخطى مانشستر سيتي دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي في محاولته الرابعة، وهو يدخل مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه نيوكاسل يونايتد 5 - صفر السبت.
وكان الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي بعد 5 مباريات دون أي انتصار، وقلص به الفارق من 7 نقاط إلى 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر.
لكن مانشستر سيتي سيخوض لقاء اليوم في غياب صانع ألعابه (نجم وبرشلونة سابقا) الدولي العاجي يايا توريه بسبب الإيقاف.
لكن المدرب التشيلي مانويل بيليغريني يملك الأسلحة اللازمة لمقارعة برشلونة في مقدمتها صانع ألعابه الدولي الإسباني ديفيد سيلفا صاحب ثنائية في مرمى نيوكاسل والفرنسي سمير نصري والهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو صاحب 22 هدفا في مختلف المسابقات حتى الآن هذا الموسم علما بأنه غاب مرات عدة بسبب الإصابة، والوافد الجديد الدولي العاجي ويلفريد بوني الذي قاد مع توريه منتخب بلادهما إلى إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في غينيا الاستوائية.
وشطب مانشستر سيتي لاعب وسطه المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش من تشكيلته المشاركة في دوري أبطال أوروبا إفساحا للمجال أمام بوني لخوضها.
ولن يكون بمقدور يوفيتيتش، 25 عاما، الذي انضم إلى سيتي في صيف 2013 مقابل 22 مليون جنيه، اللعب في المشوار المتبقي من المسابقة القارية هذا الموسم علما بأنه أكد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن أحد أسباب توقيعه مع فريق كبير كان بغرض خوض مباريات دوري أبطال أوروبا.
وسجل يوفيتيتش 11 هدفا في 41 مباراة مع سيتي بعد قدومه من فيورنتينا الإيطالي، بيد أنه عانى عدة إصابات أبعدته عن تشكيلة الفريق الإنجليزي، وسيشرع غيابه عن التشكيلة احتمالات تركه سيتي الصيف المقبل وعودته إلى الدوري الإيطالي إذ يطارده يوفنتوس حامل لقب الدوري.
وتقلصت تشكيلة سيتي في دوري الأبطال لهذا الموسم من 25 إلى 21 لاعبا بينها 16 لاعبا أجنبيا بسبب مخالفاته قواعد اللعب المالي النظيف.
وتردد أن بيليغريني كان مجبرا على شطب أحد اللاعبين من بين البوسني أدين دجيكو أو الصربي الكسندر كولاروف أو الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو أو الظهير الفرنسي باكاري سانيا لكنه فضل استبعاد يوفيتيش.
وكان سيتي تعاقد في فترة الانتقالات الشتوية مع مهاجم سوانزي سيتي بوني البالغ من العمر 26 عاما، لمدة أربع سنوات ونصف السنة مقابل 25 مليون جنيه.
وسجل بوني 37 هدفا في 70 مباراة خاضها مع سوانزي سيتي، منها 9 أهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم، و17 في دوري الموسم الماضي. وشدد بيليغريني على ضرورة تفادي ارتكاب الأخطاء أمام برشلونة، وقال: «من المهم جدا عدم ارتكاب الأخطاء التي ارتكبناها الموسم الماضي»، مضيفا: «خضنا مباراتي الموسم الماضي بصفوف منقوصة، وفي دور خروج المغلوب يجب ألا تستقبل شباكك أهدافا، وبطرد لاعبين تكون المهمة صعبة جدا. يجب أن تفكر في 180 دقيقة وليس 90 دقيقة فقط»، في إشارة إلى مواجهتي الذهاب والإياب.
وكان سيتي أكمل مباراة الذهاب الموسم الماضي بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الدولي الأرجنتيني مارتن ديميكيليس في الدقيقة 53. وطرد مواطنه بابلو زاباليتا في الدقيقة 78 من مباراة الإياب في برشلونة.
ويأمل مانشستر سيتي في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي برشلونة عقب الخسارة المفاجئة السبت صفر - 1 أمام ضيفه ملقة الفريق الأخير الذي أشرف بيليغريني على تدريبه قبل تسلم الإدارة الفنية لمانشستر سيتي.
وأعرب بيليغريني عن أمله في تماثل لاعبه جيمس ميلنر للشفاء في الوقت الذي يأمل فيه لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد في لعب دور ما بالمباراة. وقال لامبارد: «لم أتوقع المشاركة في أي من مباريات دوري الأبطال هذا العام، ولم أظن أنني سأشارك في هذه البطولة من جديد. لذا فقد كان الإنجاز مذهلا على المستوى الشخصي».
في المقابل لن يكون الفريق الكاتالوني حامل اللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011، لقمة سائغة أمام أبطال إنجلترا في ظل الترسانة الهجومية القوية التي يملكها بقيادة الثلاثي الأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب 37 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم بينها 26 في الدوري المحلي و14 في عام 2015.
وقال المدافع السابق لمانشستر يونايتد الغريم التقليدي لسيتي وبرشلونة حاليا جيرار بيكيه: «إنها إحدى مباريات العام، والأهم حتى الآن. سيحاولون الهجوم منذ البداية وهو ما يعجبنا لأننا أظهرنا في الأشهر الأخيرة أننا نلعب أفضل ضد الفرق التي تهاجمنا لأننا أخطر في الهجمات المرتدة».
وفي المباراة الثانية على ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو، تعيد المواجهة بين يوفنتوس وضيفه بوروسيا دورتموند إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة في المسابقة القارية في نهائي عام 1997 على الملعب الأولمبي في ميونيخ التي انتهت بفوز الفريق الألماني 3 - 1.
وهي المباراة الرابعة بين الفريقين في المسابقة بعدما التقيا في دور المجموعات عام 1995 حيث فاز فريق «السيدة العجوز» 3 - 1 في دورتموند ذهابا ضمن المجموعة الثالثة، ورد الفريق الألماني 2 - 1 إيابا في تورينو.
لكن الفوارق كبيرة حاليا قياسا على أداء الفريقين حيث ترجح كفة يوفنتوس متصدر بطولة إيطاليا وحامل لقبها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما يكافح الفريق الألماني في قاع الترتيب وهو تنفس الصعداء نسبيا في الآونة الأخيرة وتخلص من المركز الأخير ليرتقي إلى المركز الثاني عشر بعد 3 انتصارات متتالية.
ويبتعد يوفنتوس بفارق 9 نقاط عن مطارده المباشر روما في الكالشيو لكن أداءه تراجع كثيرا مقارنة مع دور الذهاب وبات يعاني الأمرين لتحقيق الانتصارات آخرها أمام ضيفه أتلانتا المتواضع عندما حول تخلفه صفر - 1 إلى فوز 2 - 1 يوم الجمعة الماضي.
لكن يوفنتوس يعول على أنصاره وسجله الرائع حتى الآن حيث خسر مرة واحدة فقط هذا الموسم في الدوري وكانت أمام جنوا صفر - 1 في 29 أكتوبر الماضي، كما أنه لم يخسر على أرضه منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2 في إياب ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013.
وأكد ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس على أن فريقه دخل مرحلة حاسمة من الموسم، وقال: «نعود إلى بطولة دوري الأبطال بحال جيدة.. لقد استعاد بوروسيا توازنه وبدأ يؤدي بشكل جيد، ولكننا مستعدون للمواجهة».
ويملك يوفنتوس تشكيلة غنية بالنجوم أبرزها هدافه الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني فرناندو يورنتي ومواطنه الفارو موراتا والتشيلي آرتورو فيدال ولاعب وسطه المتألق الفرنسي بول بوغبا وصانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو.
لكن مدافعه العملاق جورجو كييليني حذر زملاءه من الاستهانة ببوروسيا دورتموند، وقال: «دورتموند يملك لاعبين جيدين، بعضهم قدم أداء رائعا في بداية الموسم وعادوا مؤخرا بعد تعافيهم من الإصابة، وكل شيء يمكن أن يحدث في مواجهتي الذهاب والإياب».
وأضاف: «يجب ألا نمنحهم فرصا لخلق هجمات مرتدة لأنهم يضمون لاعبين رائعين عندما تمنحهم مساحات».
وتابع: «نكن احتراما كبيرا لهم، ولكننا نرغب في الفوز في هذه المباراة وتخطي هذا الدور ومواصلة حلمنا بالتتويج باللقب».
بيد أن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة خصوصا في ظل الانتفاضة الكبيرة لرجال يورغن كلوب الذين حققوا 3 انتصارات متتالية أحيت آمالهم في تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية وهم الذين لعبوا دورا بارزا في البوندسليغا وتوجوا بلقبي موسمي 2010 - 2011 و2011 - 2012 وحلوا في المركز الثاني الموسم الماضي، كما أنهم خسروا نهائي المسابقة القارية العريقة العام قبل الماضي أمام غريمهم بايرن ميونيخ.
ورغم أن دورتموند ما زال يواجه ضغوطا شديدة في الدوري الألماني فإن مدربه يورجن كلوب يؤكد على أن دوري الأبطال «قصة مختلفة تماما». وقال كلوب: «لن نلعب هذه المباراة بوصفنا المرشح الأقوى للفوز، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا.. نريد تحقيق نتيجة جيدة. لنرى من سيكون متاحا لنا من اللاعبين، ولكن البوندسليغا تظل البطولة الأهم بالنسبة لنا، أما دوري الأبطال فهو مجرد تحلية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».