آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «فلاي دبي» تفوز بجائزة «أفضل نظام ترفيهي متصل في الشرق الأوسط» من «ورشة عمل وجوائز الرحلات الإقليمية»
* أعلنت مجلة «إتش إم جي للفضاء» ومقرها المملكة المتحدة عن فوز «فلاي دبي» بجائزة «أفضل نظام ترفيهي متصل في الشرق الأوسط»، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وتم الإعلان خلال الحفل السنوي الثالث لجوائز المجلة، أثناء ورشة عمل ومؤتمر الرحلات الجوية المنعقد على هامش معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات.
وفي هذا السياق، قالت بيكي هويلز، مدير الفعالية: «أسعدنا الاهتمام الكبير الذي حظيت به ورشة العمل والمؤتمر، حيث تسهم الأنظمة الترفيهية على متن الطائرات في تعزيز تجربة السفر بشكل كبير، وتتميز منطقة الشرق الأوسط بمنافسة كبيرة في هذا المجال، بما يؤسس لمستوى عال من جودة الخدمات، ونحن نهنئ (فلاي دبي) بفوزها بهذه الجائزة المستحقة».
وقال دان كيراسون، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات المقصورة في «فلاي دبي»: «يسعدنا نيل جائزة (أفضل نظام ترفيهي متصل في الشرق الأوسط) للسنة الثانية على التوالي، وهي تقدير لتوجه (فلاي دبي) نحو الاستثمار في التقنية وجعل محتوى نظامها الترفيهي ملائما للفئات المختلفة من المسافرين من شبكة وجهاتها ذات التسع وثمانين وجهة، ونحن نتطلع إلى مواصلة الابتكار وتطوير محتوى النظام لضمان أن يتمتع مسافرونا بترفيه ذي جودة عالية وبأسعار معقولة على متن رحلاتنا».

* مجموعة «جميرا» تطلق عروض الربيع بالفنادق والمنتجعات التابعة لها في أوروبا
* أطلقت مجموعة «جميرا»، عروض الربيع في أوروبا، وتشمل هذه العروض وجبة إفطار يومية مجانية لشخصين ورصيدا مجانيا يمكن إنفاقه في تناول الأغذية والمشروبات، إضافة إلى أسعار مخفضة للغرف والأجنحة الفندقية والتمتع ببعض المرافق والخدمات مجانا، مثل خدمات ضيافة أو قاعات «سبا تاليس» وصالات الرشاقة وبرك السباحة في بعض هذه الفنادق. ويمكن للعملاء الحجز في فنادق «جميرا» والاستفادة من عروض فترة الربيع حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل.

* فرانكفورت - ألمانيا
وتضم قائمة الفنادق «جميرا فرانكفورت» الذي يقع في قلب مدينة فرانكفورت في ساحة «ثورن أوند تاكسيس»، وكذلك على بعد مسافة قريبة من مناطق الجذب السياحية مثل دار الأوبرا والشارع المرموق «غوته». وتبلغ تكلفة الغرفة الواحدة المزدوجة لشخصين 240 يومين، إضافة إلى إفطار مجاني في مطعم «ماكس أون وان»، ورصيد 75 لتناول الوجبات في المطعم ذاته، ودخول مجاني إلى «سبا تاليس» وقاعة الرشاقة، وخدمة نقل مجاني إلى قرية ورثاهايم للتسوق.
* مايوركا – إسبانيا
وبوسع الضيوف قضاء إجازة مميزة في منتجع «جميرا بورت سولير» في مايوركا، الذي يتميز بموقع استراتيجي على منحدرات «بورت سولير»، والاستفادة من العروض المميزة التي من بينها وجبة إفطار مجانية لشخصين في مطعم «كاب روي»، ورصيد مجاني يبلغ 75 يورو يمكن إنفاقه على الأغذية والمشروبات ودخول مجاني إلى «سبا تاليس» والتمتع بساعتين مجانا في نادي «بارباروجا» للأطفال، إضافة إلى خدمة نقل مجاني بالحافلة إلى بورت سولير.
* لندن - المملكة المتحدة
وبالنسبة للضيوف الذين يختارون الإقامة في «جروفنر هاوس» للشقق الفندقية التي تعتبر من أعرق وأفخم المنشآت في منطقة «بارك لين» في لندن، فتضم قائمة العروض المتاحة إقامة في أجنحة استوديو، ووجبة إفطار مجانية لشخصين في مطعم«اتريوم»، و60 جنيها يمكن إنفاقها في تناول الأغذية والمشروبات، إضافة إلى خدمات أخرى مثل الدخول المجاني لشبكة الإنترنت.

* إسطنبول – تركيا
أما فندق «بيرا بالاس جميرا إسطنبول»، الذي يعد من أقدم فنادق إسطنبول الفاخرة ويطل على القرن الذهبي المعروف ويقع في منطقة تيبيباتشي في بيرا المعروفة باسم «أوروبا الصغيرة»، فيقدم للضيوف مجموعة من العروض خلال فترة الربيع تشمل وجبة إفطار مجانية، ورصيدا بقيمة 75 يورو يمكن إنفاقه في خدمات الطعام والمشروبات في الفندق.
* روما - إيطاليا
ويتميز فندق «جميرا غراند فيا فينيتو» بروعة تصميمه الكلاسيكي الراقي وموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة روما، وتحديدا في منطقة «فيا فينيتو» الشهيرة. ويضم الفندق 122 غرفة وجناحا وبهوا واسعا، ومطعمين راقيين وشرفة مميزة و«سبا» مزودا بأحدث المرافق الصحية. وتضم قائمة المزايا المتاحة للضيوف رصيدا يبلغ 75 مجانا يمكن إنفاقه بتناول الوجبات في مطعم «تايم»، إضافة إلى إفطار مجاني لشخصين ودخول مجاني إلى سبا «سيتي اكفا».

* تايلاند تعد لزائريها الصينيين «كتيبات سياحية» سلوكية
* أعلن مسؤولون في تايلاند أن الآلاف من السائحين الصينيين الذين يزورون البلاد خلال عطلة بمناسبة العام الجديد لديهم سوف يتسلمون «كتيبات سياحية»، تهدف للحد من السلوك العدواني.
وسوف تكون مدينة تشيانج ماي، التي تبعد 700 كيلومتر شمال العاصمة بانكوك، نقطة مركزية للكتيبات التي تعد بلغة الماندرين، نظرا لأنها المقصد الأكثر شعبية بين السائحين الصينيين، حيث يتوقع أن تستقبل نحو 90 ألف زائر خلال فترة العطلة.
وأفاد مكتب هيئة تنشيط السياحة التايلاندية في تشيانج ماي بأن الكتيبات تشمل قائمة بقواعد السلوك في المتاحف، مثل عدم لمس اللوحات، وتحذر من استخدام ممتلكات عامة على أنها مراحيض، وتشجع سلوك القيادة الصحيحة للسيارات.
كان سكان تشيانج ماي قد تقدموا بعدة شكاوى ضد السائحين الصينيين اتهموهم فيها بالتغوط في خندق المدينة، والتسبب في حوادث سير بسبب القيادة المتهورة، وتشويه عدة مناطق جذب سياحي.
وكان المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، سانسيرن كايوكامنرد، قد طلب من المواطنين الاحتفاظ بالصبر إزاء السائحين خلال فترة عطلة العام الجديد الصيني.
واعترف سانسيرن بأن وجود عناصر «غير مرغوب فيها» بين مثل هذا التدفق الهائل من السائحين أمر لا مفر منه، ولكن ينبغي على التايلانديين الاحتفاظ بروحهم المضيافة.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».