كشف المهندس علي الغبيشي، مدير عام تقنية المعلومات بهيئة تقويم التعليم العام السعودية، لـ«الشرق الأوسط» عن سعي الهيئة لتقويم 35 ألف مدرسة خلال 5 أعوام على مستوى السعودية، مبينا أن الهيئة جهاز مستقل له شخصية اعتبارية يتبع مباشرة لرئيس مجلس الوزراء وهو خادم الحرمين الشريفين.
وقال الغبيشي «بموجب هذا المسعى، ستحصل كل مدرسة على جوانب من عناصر عملية التقويم التي تحتاج إليها في تحسين عملياتها؛ سواء على مستوى المنهج أو الطالب أو البيئة الدراسية المعلم أو على مستوى القيادة المدرسية».
ولفت مدير عام تقنية المعلومات بالهيئة، إلى أن الهيئة تتجه اتجاها جديدا نحو السحابة الإلكترونية، وهو برأيه يعتبر توجها جديدا على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، في كل منطقة الشرق الأوسط.
ولفت الغبيشي إلى أن الهدف من التقويم، هو محاولة تحسين الداعم والعمل على تحسين مخرجات التعليم من خلال الهيئة، كجهاز محايد ومستقل عن وزارة التعليم العام حتى توفر نوعا من التكامل المطلوب بين الجهتين، فيما يتعلق بمخرجات التعليم والتطبيق.
من جهة أخرى، أكد الغبيشي أن الفترة المقبلة ستشهد ميلاد مشروع جديد أيضا بجانب التقويم، وهو مشروع رخصة المعلم، مبينا أن الهيئة تعمل عليه حاليا، وهو يعنى بتقويم المدارس من خلال نظام خاص بذلك.
وعلى صعيد استراتيجية عمل الهيئة مستقبلا، قال الغبيشي «بدأنا أول البرامج بعد الانتهاء من خطوة تأسيس البنية التحتية الخاصة بالرخص، علما بأن إحدى أهم مهام الهيئة هي صناعة التقويم، حيث ترخص الهيئة لشركات تعمل في التقويم كما ترخص أيضا للأفراد الذين يعملون في التقويم».
وأضاف: «بدأنا إطلاق النظام الخاص باستقبال طلبات المقومين الذين يودون الحصول على رخصة لممارسة عملية التقويم، منذ 45 يوما، والآن الهيئة في طور التأهيل وهو تدريب نوعي في المرحلة الأولى عن بعد».
ويعتبر هذا النوع من التدريب وفق الغبيشي، أحد أهم المشروعات التي قدمتها الهيئة، مبينا أن المشروع سيمر بخمس مراحل، موضحا أن المرحلة الحالية عبارة عن مرحلة بعد المقابلة المباشرة، وهي مرحلة التدريب المباشر ومن ثم تطبيق عملية التقويم ومن بعد ذلك الحصول على الرخصة.
وزاد: «نطلق - حاليا - الخدمة الإلكترونية، وهي موجودة على موقع الهيئة، وهي خاصة للمقوم الذي يتقدم للتمتع بالخبرات التعليمية للحصول على رخصة، بعد استيفاء الشروط المطلوبة، حيث تقدم عدد كبير من الشركات للتمتع بممارسة عملية التقويم»، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الرخص، هما رخص للمنشآت، سواء كانت خاصة أم عامة، ورخص للمقومين.
يشار إلى هيئة التعليم العام، أطلقت بالرياض أخيرا، شراكة استراتيجية مع شركة «علم» بهدف تأسيس مشروع بناء أنظمة وحلول الخدمات الإلكترونية على البيئة السحابية الخاصة بها، حيث نفذت أول نظام لتخطيط الموارد المالية والبشرية في الشرق الأوسط، مع الاستمرار في تطويره.
واعتبر مدير عام تقنية المعلومات بهيئة تقويم التعليم العام، أن هذه الشراكة أفضل السبل من حيث توفير الخدمات السحابية بشكل كبير جدا، وتوفر الوقت والجهد وتحدد العاملين، وبالتالي توفر الميزانية، مشيرا إلى أن هذه ميزة تعود إيجابيا بشكل كبير على عائد الترشيد وتساهم في الاقتصاد.
وقال غبيشي «إن الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية، تعزيز عمل الأنظمة للبنية التحتية لتشغيل الهيئة كمنشأة، ثم الانتقال بعدها إلى مرحلة العمل على الاختصاصات المباشرة، وهي التقويم بجانب الاختبارات الوطنية ومنح الرخص التعليمية، كجزء من التطوير المهني والتدريب القومي».
8:2 دقيقة
السعودية: «هيئة تقويم التعليم» تغطي 35 ألف مدرسة بخدماتها الإلكترونية خلال 5 أعوام
https://aawsat.com/home/article/296456/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%C2%BB-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A-35-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-5
السعودية: «هيئة تقويم التعليم» تغطي 35 ألف مدرسة بخدماتها الإلكترونية خلال 5 أعوام
أطلقت استراتيجية لتعزيز خدمة «السحابة الإلكترونية» لتفعيل اقتصاد القطاعين الحكومي والخاص
- الرياض: فتح الرحمن يوسف
- الرياض: فتح الرحمن يوسف
السعودية: «هيئة تقويم التعليم» تغطي 35 ألف مدرسة بخدماتها الإلكترونية خلال 5 أعوام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة