دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين ينطلق اليوم

الباطن يلتقي النهضة في الحفر.. والقادسية يواجه الخليج

النهضة يسعى لبلوغ دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الباطن
النهضة يسعى لبلوغ دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الباطن
TT

دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين ينطلق اليوم

النهضة يسعى لبلوغ دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الباطن
النهضة يسعى لبلوغ دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الباطن

تقام مباراتان مثيرتان اليوم الاثنين ضمن منافسات دور الـ32 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، إذ يلتقي الباطن مع النهضة بينما يحل القادسية ضيفا على الخليج. وتقام الأولى على ملعب إدارة التعليم بحفر الباطن في مواجهة متكافئة تماما، لا سيما أن الفريقين يلعبان في دوري الدرجة الأولى السعودي.
ويسعى النهضة، الذي يحتل المركز الأول في دوري الدرجة الأولى، والذي يسير بخطى ثابتة نحو الصعود للدوري الممتاز الموسم المقبل، إلى إثبات أنه لن يكون صيدا سهلا، والتأهل للدور التالي من البطولة ليدخل ضمن مصافّ الكبار.
في المقابل يسعى الباطن، الذي يعاني في دوري الدرجة الأولى، باحتلاله المركز العاشر، وتبخر أمل الصعود للدوري الممتاز إلى تقديم صورة طيبة للجماهير خلال هذه المباراة.
ويستضيف الخليج نظيره القادسية على استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية. ويأمل الخليج في تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة لتعويض نتائجه المخيبة للآمال في الدوري الممتاز، لا سيما أنه يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب المسابقة برصيد 14 نقطة.
في المقابل يدخل القادسية المباراة ويريد الفوز بها لاكتساب خبرة اللعب مع فرق من الدوري الممتاز، لا سيما أنه قريب من الصعود للدوري الممتاز، إذ يحتل الفريق المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى برصيد 44 نقطة بفارق نقطة عن فريق النهضة.
وأكد التونسي جلال قادري المدير الفني لفريق الخليج السعودي أن فريقه يستهدف الوصول إلى أبعد محطة ممكنة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وأشار قادري إلى أن الخليج كانت له تجربة مميزة في كأس ولي العهد نجح من خلالها في الوصول إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ النادي.
وقال مدرب الخليج قبل مواجهة القادسية في دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين: «دون شك، المباراة مهمة بالنسبة لنا ولكن مشكلتنا أننا نخوض هذا اللقاء في توقيت غير مناسب في ظل خوض الخليج 4 مباريات في غضون أسبوعين تقريبا، ففي المباراة الأولى قابل الخليج نظيره الشباب ثم سافر الفريق للرياض 3 مرات لمواجهة الهلال في الكأس ثم الشعلة والنصر في الدوري، وبالتالي لا بد أن أتيح الفرصة للبدلاء وكذلك للاعبين العائدين من الإصابة، خصوصا أن الخليج تنتظره مباراة أهم ستجمعه مع الأهلي في الدوري يوم السبت المقبل».
وأكد قادري أن الهدف الأساسي في هذا الموسم هو البقاء في دوري عبد اللطيف جميل، وهذا ما سيعمل عليه، ولكن في لقاء القادسية سيسعى أيضا من أجل الفوز والمضي نحو المراحل المتقدمة في مسابقة كأس الملك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».