اتفاقات بين أوكرانيا والانفصاليين بعد ليلة من الهجمات

أهمها تبادل أسرى وسحب الأسلحة الثقيلة

اتفاقات بين أوكرانيا والانفصاليين بعد ليلة من الهجمات
TT

اتفاقات بين أوكرانيا والانفصاليين بعد ليلة من الهجمات

اتفاقات بين أوكرانيا والانفصاليين بعد ليلة من الهجمات

بعد ليلة من الهجمات العنيفة بشرق أوكرانيا، أعلن مسؤول عسكري أوكراني كبير أن أوكرانيا والموالين لروسيا في شرق البلاد وقعوا اتفاقات لبدء سحب أسلحة ثقيلة من خط الجبهة.
وقال الجنرال ألكسندر روزمازين إن «الوثائق وقعت لبدء سحب أسلحة ثقيلة على طول خط الجبهة». وذكرت وسائل إعلام أن سحب القوات يمكن أن يبدأ اعتبارا من اليوم، لكن الجنرال روزمازين قال إنه من المبكر جدا الحديث عن ذلك.
وقال مسؤول بمجلس الأمن الأوكراني، اليوم أيضا، إن القوات الحكومية الأوكرانية تبادلت عشرات الأسرى مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا في خطوة باتجاه تنفيذ اتفاق سلام تم بوساطة دولية.
وشاهد صحافيون من وكالات أجنبية في قرية زولوبوك الواقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الغرب من لوغانسك معقل الانفصاليين إطلاق سراح 139 جنديا أوكرانيا مساء أمس مقابل 52 من مقاتلي الانفصاليين.
ويمثل تبادل الأسرى إحدى الخطوات الأولى لتنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه يوم 12 فبراير (شباط) في مينسك عاصمة روسيا البيضاء بعد اجتماع زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا.
ونشر ماركيان لوبكيفسكي، من مجلس الأمن الأوكراني، قائمة للجنود الأوكرانيين الذين أطلق سراحهم. وأضاف عبر صفحته على موقع «فيسبوك» في وقت مبكر من صباح اليوم أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتحرير الجنود الذين ما زالوا محتجزين لدى الانفصاليين.
وخفت حدة القتال في العديد من المناطق منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوع، لكن الهدنة تضررت كثيرا بسيطرة الانفصاليين على بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية يوم الأربعاء الماضي، مما أجبر آلاف الجنود الأوكرانيين على التراجع.
وقال زعماء الانفصاليين أمس إنهم وقعوا وثيقة تتضمن تفاصيل خطة لسحب الأسلحة الثقيلة تنفيذا لاتفاقية مينسك، في إشارة إلى أنهم قد يكونون مستعدين لوقف تقدمهم بعدما حققوا هدفهم العسكري الرئيسي وهو السيطرة على ديبالتسيف.
 



غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.

وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادرا معا من ليبيا.

واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.

وخلال العام المنصرم زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.

ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة، من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.