30 ضحية في هجوم مزدوج لبوكو حرام في نيجيريا

شهود: الجماعة سوت قريتين بالأرض وأحرقتهما

30 ضحية في هجوم مزدوج لبوكو حرام في نيجيريا
TT

30 ضحية في هجوم مزدوج لبوكو حرام في نيجيريا

30 ضحية في هجوم مزدوج لبوكو حرام في نيجيريا

لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم أمس (الخميس)، في هجوم مزدوج شنته بوكو حرام على قريتين قرب شيبوك شمال شرقي نيجيريا، حيث خطفت المجموعة المتطرفة في أبريل (نيسان) 2014 أكثر من 200 تلميذة، كما ذكر سكان.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بوغو بيتروس رئيس مجلس قدامى شيبوك الذي أكد أحد السكان معلوماته، إن بوكو حرام سوّت بالأرض قريتي ثلايماكالاما وغاتامروا وأحرقتهما.
وأضاف بيتروس في اتصال هاتفي أجري معه من كانو كبرى مدن شمال نيجيريا: «تفيد المعلومات التي تصلنا من سكان القريتين، أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في الهجومين».
وأكد لوكا هارونا الذي يقيم في شيبوك هذه المعلومات والأرقام. وقال للصحافة الفرنسية، إن «القريتين دمرتا بالكامل».
وكان المتطرفون شنوا في 16 فبراير (شباط) هجوما مماثلا دمروا فيه مدينة اسيكرا اوبا التي تبعد 25 كلم عن شيبوك.
وقال بوغو بيتروس إن الرجال الذين هاجموا القريتين أمس كانوا فارين من اسكيرا اوبا حيث أرسل جنود بعد هجوم 16 فبراير. وقد فر بعض المهاجمين باتجاه غوازا بالقرب من الحدود مع الكاميرون وفي غابة سامبيزا حيث نصبت بوكو حرام معسكرات لها.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.