ينتظر الجميع الأعراس ليفرح، خاصة العروس التي تحلم طوال حياتها باليوم الذي سترتدي فيه «الفستان الأبيض»، إلا أن هناك حفلات زفاف انتهت بأحزان، عكس المعتاد، بسبب فستان العروس، أو مرض العريس أو أصدقاء صاحبة الفرح.
ومن بين هذه الحفلات التي انقلبت رأسا على عقب، كان حفل زفاف قام به عروسان أميركيان بعدما فضحت العروس زوجها الخائن أمام المعازيم، بعرضها فيديو له يخونها فيه مع 3 من أقارب صديقاتها.
وانتظرت العروس يوم العرس بفارغ الصبر لتنتقم من العريس، وتظاهرت بعدم معرفة خيانته لها حتى عرض فيديو الخيانة، ثم تركت الحفل.
في حين انتهى فرح هندي باشتباكات وتزويج العروس لشخص آخر، بعدما رفضت إتمام مراسم الزواج على العريس «جوجال كيشور» لإصابته بنوبة صرع.
وقالت العروس أنديرا (23 عاما) إنها ستتزوج أحد أقارب زوج أختها الذي كان ضمن المدعوين، بدلا من العريس المريض الذي انتقل إلى عيادة ليعالج فيها.
وبعد عودة كيشور من عند الطبيب فوجئ بأن عروسته تزوجت رجلا آخر، وهو ما دفع أهله للتدخل وتحول العرس لساحة قتال بين الطرفين في مكان الزفاف ببلدة «رامبور» شمال الهند.
وجاءت الشرطة الهندية لإنهاء الأمر ثم تدخل كبار العائلتين لإنهاء الأمر وديا، وفقا لما أوردته صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية.
بينما تسبب فستان العروس في إحدى حفلات الزفاف ببريطانيا في تحويل «ليلة العمر» إلى ليلة «سوداء»، بعدما هاجم العريس زوجته وضربها بسبب فشله في خلع فستانها.
وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية على لسان العروس «آمي داوسون» (22 عاما) أن العريس «غيفن غوتلي» (29 عاما) ضربها بعدما فشل في مساعدتها في خلع فستان الزفاف، حيث ألقى بها على الأرض وأبرحها ضربا على وجهها وجسدها.
ودافع العريس عن نفسه أمام المحكمة، مدعيا أنه كان تحت تأثير الكحوليات، ولا يتذكر تفاصيل هذه الليلة، ثم اعترف فيما بعد باعتدائه عليها، وأمرته المحكمة بأداء عدد من ساعات العمل التطوعية عقابا له، إلا أن العروس وجدتها عقوبة غير كافية خاصة أنها لم تسئ له، حتى يعتدي عليها.
يا فرحة ما تمت.. أعراس تحولت إلى أحزان
عروس تزوجت أحد المعازيم.. وأخرى فضحت عريسها الخائن
يا فرحة ما تمت.. أعراس تحولت إلى أحزان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة