اقترح نجم منتخب البرتغال السابق لويس فيغو والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم. وكشف فيغو، أمس (الخميس)، من ملعب ويمبلي في لندن عن بعض التغييرات التي يرغب فيها بحال انتخابه رئيسا لـ«فيفا».
وكان فيغو أكد أنه سيعيد توجيه نصف عائدات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لدعم وتطوير أساسيات اللعبة في حالة انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الانتخابات المزمع إجراؤها في مايو (أيار) المقبل.
ويتنافس فيغو (42 سنة) مع الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الباحث عن ولاية خامسة، ونائب رئيس «فيفا» الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ.
ومن اقتراحات فيغو توسيع عدد المشاركين في المونديال من 32 إلى 48 وإقامته في قارتين مختلفتين في الوقت عينه: «أعتقد أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات زيادة عدد المشاركين في المونديال من 32 إلى 40 (8 مجموعات من 5 منتخبات) أو 48».
وتابع: «يمكن إضافة 3 أو 4 أيام إضافية على مدة البطولة، وبحال حصول ذلك يمكن مشاركة منتخبات إضافية من خارج أوروبا».
ورأى فيغو أيضا أنه يمكن إقامة المونديال في قارتين حيث يتنافس 24 منتخبا في منطقتين مختلفتين (أميركا - آسيا، وأوقياينا أو أفريقيا - أوروبا) قبل أدوار إقصائية في بلد واحد.
وتحدث فيغو عن إمكانية طرد اللاعبين لفترة محددة بحال التلاسن مع الحكام وإنهاء للعقوبة الثلاثية (طرد وركلة جزاء وإيقاف) وتوسع في تطبيق تكنولوجيا خط المرمى.
وتجري الانتخابات في 29 مايو (أيار) في زيوريخ، ويبدو بلاتر رئيس الـ«فيفا» منذ 1998 الأوفر حظا لخلافة نفسه.
وتزخر مسيرة فيغو بكثير من الإنجازات في الأندية التي احترف في صفوفها من سبورتينغ لشبونة إلى برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، وإنتر ميلان الإيطالي.
شارك فيغو في 127 مباراة دولية وهو أكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده، وحصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2000، وجائزة الـ«فيفا» لأفضل لاعب في العالم عام 2001.
من جهة أخرى تتجه الأنظار مطلع الأسبوع المقبل إلى الدوحة التي ستحتضن الاجتماع الهام للجنة الخاصة بتحديد توقيت إقامة مونديال قطر 2022 الذي سيترأسه رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بحضور ممثلين عن الاتحادات القارية والوطنية على مستوى الدوريات والأندية وممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات المحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث «قطر 2022» حسن الذوادي.
وكانت اللجنة عقدت حتى الآن اجتماعين في سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتحديد الموعد الأنسب لإقامة أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط.
ويكتسب هذا الاجتماع أهمية بالغة لأن اللجنة الخاصة سترفع تقريرها النهائي إلى المكتب التنفيذي للـ«فيفا» الذي سيجتمع في مارس (آذار) المقبل، حيث ينتظر أن يتم التصديق على القرار مع رجحان إقامة المونديال في شهري نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) عام 2022، بحسب آخر المعلومات المتوافرة.
وأكدت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم «قطر 2022» قد أعلنت أيضا عن عقد مؤتمر صحافي يوم الأربعاء المقبل؛ حيث من المفترض أن يقدم خلاله حسن الذوادي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، وجيروم فالكه، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، موجزا حول آخر التطورات المتعلقة بتنظيم بطولة كأس العالم «قطر 2022».
ويرى الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الفترة خلال شهري نوفمبر وديسمبر هي الأنسب لإقامة البطولة، مشددا على ضرورة عدم تضارب النهائيات مع موعد مسابقات أخرى هامة في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022.
وكان الشيخ سلمان قد أعلن أن خيارات المواعيد المحتملة انحصرت بخيارين هما نوفمبر وديسمبر، أو يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) مع أفضلية للموعد الأول.
وظل توقيت إقامة كأس العالم 2022 في قطر مثار جدال منذ منح حقوق الاستضافة للدولة الخليجية في 2010، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها خلال يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) موعد البطولة التقليدي إلى ما فوق 40 درجة مئوية.
وكان الاتحاد الدولي طالب بإقامة المونديال في شهرين نوفمبر وديسمبر، في حين ارتأى الاتحاد الأوروبي إقامتها في شهرين يناير وفبراير، لكن هذا التاريخ يتضارب مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
في المقابل، فإن اقتراح رابطة الأندية الأوروبية كان مختلفا وطالب بإقامتها في الفترة من نهاية أبريل (نيسان)، إلى نهاية مايو، ذلك لأن إقامتها في الشتاء سيضر بالبطولات الأوروبية، لأن ذلك يتطلب توقف أبرز البطولات في القارة العجوز لمدة 6 أسابيع.
واعتبر الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن هناك مصلحة مشتركة بين لجنته والاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم تضارب مونديال 2022 لكرة القدم مع الألعاب الأولمبية الشتوية. وقال: «نناقش مع (فيفا) هذه المسألة منذ وقت طويل، ومن المصلحة المشتركة للجنة الأولمبية الدولية و(فيفا) ألا يحصل تضارب» بين الحدثين.
وأضاف: «سيخسر الحدثان (بحال التضارب)، فلن يحصل كأس العالم أو الألعاب الأولمبية الشتوية على الواجهة المستحقة. سيتسبب الأمر أيضا بمشكلات للناقلين والشركاء».
وتابع: «آخر المؤشرات المرسلة من قبل (فيفا) تشير إلى عدم حصول تضارب مباشر».
وكانت قطر أكدت مرارا وتكرارا بأنها مستعدة لاستضافة كأس العالم صيفا أو شتاء ووعدت بإنشاء استادات ومناطق للمشجعين مكيفة الهواء للتغلب على حرارة الصيف المرتفعة. كما قامت بخطوات عملية للكشف عن جهوزيتها لكل الاحتمالات، ومنها إقامة مناطق تشجيع مكيفة في الدوحة استقطبت الآلاف من المشجعين خلال مونديال البرازيل الصيف الماضي.
وكشفت قطر أخيرا عن مواجهة دولية مرتقبة بين البرتغال وإيطاليا ستكون الدوحة مسرحا لها، الصيف المقبل بعد أن تم الاتفاق على إقامتها على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد يوم 16 يونيو المقبل، وذلك بعد 3 أيام فقط من مباراة البرتغال مع أرمينيا في تصفيات التأهل إلى كأس أوروبا 2016.
وستكون المباراة فرصة جديدة لخوض 90 دقيقة «مكيفة»، خصوصا أن ملعب السد مجهز بنظام تكييف ما يجعل حرارة الجو داخل الملعب 24 درجة بينما تتجاوز الـ40 في الخارج.
8:2 دقيقة
فيغو يقترح مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم ووعد برصد نصف أرباح الفيفا لدعم أساسيات اللعبة
https://aawsat.com/home/article/293736/%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-48-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85
فيغو يقترح مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم ووعد برصد نصف أرباح الفيفا لدعم أساسيات اللعبة
اجتماع هام بالدوحة الأسبوع المقبل لتحديد توقيت إقامة مونديال 2022
فيغو يقترح مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم ووعد برصد نصف أرباح الفيفا لدعم أساسيات اللعبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة