الهند تطمح لرفع صناعاتها الدفاعية بـ70 % خلال 5 سنوات

الهند تطمح لرفع صناعاتها الدفاعية بـ70 % خلال 5 سنوات
TT

الهند تطمح لرفع صناعاتها الدفاعية بـ70 % خلال 5 سنوات

الهند تطمح لرفع صناعاتها الدفاعية بـ70 % خلال 5 سنوات

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال معرض الدفاع والطيران في بنغالور أمس أن الهند لا تريد أن تظل المستورد الأول للأسلحة في العالم وتريد أن ترفع إلى 70 في المائة نسبة المعدات العسكرية المصنعة على أرضها بحلول 5 سنوات. وأكد مودي الذي كان تعهد خلال حملته الانتخابية بزيادة الاستثمارات أن الحكومة ستشجع المزودين الذين يصنعون على أراضيها عند التوقيع على عقود. وصرح في معرض «آيرو إنديا» الذي ينظم كل عامين في بنغالور: «نحن معروفون بأننا المستورد الأول للمعدات العسكرية في العالم». وتابع بحضور مئات الصناعيين من الهند والخارج: «ربما الموضوع ليس جديدا بالنسبة إلى البعض منكم، لكنه مجال نريد أن نكون فيه في الصدارة». وأضاف: «إننا نقوم بإصلاح سياسة التزود بالمعدات الدفاعية وسنعطي تفضيلا لكل ما يتم تصنيعه في الهند».
وتبدي الهند منذ عقود رغبة في الحد من استيراد الأسلحة، لكن دون أن تتوصل إلى تحقيق ذلك، إذ تواجه الدولة أيضا مشكلة تقادم المعدات الموجودة لديها. ومنذ توليه الحكم في مايو (أيار) الماضي، رفع مودي إلى 49 في المائة نسبة مساهمة مستثمر أجنبي في مجموعة دفاعية في الهند. وأعرب مودي عن الأمل في رفع نسبة المعدات العسكرية المصنعة في الهند من 40 إلى 70 في المائة بحلول عام 2020. وقال إن «أمة لديها صناعة عسكرية قوية ستستفيد ليس فقط على صعيد الاستقرار، بل على صعيد الاقتصاد أيضا».
وتشارك في معرض بنغالور الذي يستمر 5 أيام مئات المجموعات الدفاعية والجوية لا سيما «داسو» و«إيرباص» و«بوينغ». وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى مع تمثيلها من قبل 64 شركة تليها فرنسا وبريطانيا وروسيا وإسرائيل. ومن بين المقاتلات المعروضة طائرة «رافال» من تصنيع «داسو» التي وقّعت عقدها الأول للتصدير مع مصر.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.