منذ فجر الحضارة، ينشغل الكثير من الناس بالتكهن حول المخاطر والكوارث التي يمكنها أن تنهي الحياة على الأرض. وفي دراسة جديدة عقدت في جامعة أكسفورد، قام مجموعة من العلماء بتقييم علمي للمخاطر التي نواجهها، والتي بإمكانها أن تنهي العالم.
وحدد العلماء أن هناك 12 طريقة من المرجح أن أحداها سوف يكون السبب في انتهاء العالم خلال المائة عام المقبلة، وهذه الطرق هي:
1- عواقب غير معروفة:
وهي خليط من المخاطر التي لم نفكر إطلاقا في احتمالية حدوثها، مثل المؤثرات والتغييرات الفضائية التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات غير متوقعة ولا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق.
2- الكويكبات:
وقال العلماء إن هذه الكويكبات التي تضرب الأرض يمكن أن تؤدي إلى تغيرات مناخية وكوارث كثيرة للأشخاص وللكوكب ذاته.
3- الذكاء الاصطناعي:
وهو الذي يرى العلماء أنه يشكل خطرا حقيقيا، حيث إنهم يرون أن يوما ما سوف تسيطر الآلات على العالم وتنهي الجنس البشري.
4- البراكين:
وأوضح العلماء أنه من المعروف من السجل الجيولوجي أن هذه الأحداث قد تسبب الانقراض الجماعي.
5- الانهيار البيئي:
وهو الانهيار الكامل للنظام البيئي العالمي، بمعنى كوكب الأرض لن يصبح قادرا على الحفاظ على السكان، ويعد أحد المخاطر الأكثر تعقيدا في الدراسة.
6- الحكم العالمي السيئ:
ويعني سوء إدارة الشؤون العالمية، ويعد انتشار الديكتاتورية أهم مظاهرة.
7- انهيار النظام العالمي:
وهذا يعني انهيار اقتصادي أو المجتمعي، الذي قد يؤدي إلى الاضطرابات المدنية وانهيار القانون والنظم، مما سيجعل استمرار الحياة المتحضرة مستحيلة في أي مكان على الأرض.
8- التغير المناخي المدقع:
وأشهر هذه التغيرات هي ظاهرة الاحتباس الحراري.
9- الحرب النووية:
مع انتشار الأسلحة النووية، انتشر خطر وقوع حرب نووية خطيرة قد تتسبب في إنهاء الجنس البشري نهائيا.
10- وباء عالمي:
مثل انتشار «إيبولا» أو الإيدز، وغيرهما من الأمراض المعدية، التي قد تتسبب في نهاية العالم.
11- البيولوجيا التركيبية:
قد تكون الهندسة الوراثية لكائنات فائقة جديدة مفيدة جدا للبشرية، إلا أنها قد تؤدي أيضا إلى الكثير من الأضرار، حيث يمكن أن تتطور هذه الكائنات وتعلن الحرب على الإنسان.
12- تقنية النانو Nanotechnology:
التي قد تستخدم في إنتاج أسلحة جديدة قد تودي بحياة البشر.
مخاطر يمكن أن تنهي العالم خلال مائة عام
أبرزها الذكاء الاصطناعي
مخاطر يمكن أن تنهي العالم خلال مائة عام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة