الصقري يعتذر عن رئاسة الهلال ونواف بن سعد «مرشح جديد»

أعضاء الشرف يحاولون ثني عبد الرحمن بن مساعد عن قرار الاستقالة

الشمراني لاعب الهلال يتلقى مواساة زميله الجاسم بعد الخسارة في كأس ولي العهد
الشمراني لاعب الهلال يتلقى مواساة زميله الجاسم بعد الخسارة في كأس ولي العهد
TT

الصقري يعتذر عن رئاسة الهلال ونواف بن سعد «مرشح جديد»

الشمراني لاعب الهلال يتلقى مواساة زميله الجاسم بعد الخسارة في كأس ولي العهد
الشمراني لاعب الهلال يتلقى مواساة زميله الجاسم بعد الخسارة في كأس ولي العهد

كشفت مصادر هلالية مطلعة أن عددا من أعضاء الشرف المؤثرين ما زالوا يجرون اتصالاتهم اليومية بالأمير عبد الرحمن بن مساعد لإثنائه عن الاستقالة التي لوح بها عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، ومنعه من رفعها رسميا للرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وقالت المصادر إن أعضاء الشرف يدرسون الخطوة المقبلة التي قد تتضمن تكليف عضو شرف بإدارة النادي مؤقتا إلى حين عقد جمعية عمومية في حال فشلوا في إثناء الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن رغبته. وعلمت «الشرق الأوسط» أن فيصل الصقري عضو شرف النادي المعروف اعتذر عن تولي مهمة إدارة النادي مؤقتا.
وتشير المصادر إلى أن الأمير نواف بن سعد من ضمن الخيارات القوية لقربه ومعرفته بظروف النادي. ومن المنتظر أن تكشف الساعات المقبلة كثيرا من الأمور التي تتعلق بالأزمة الإدارية الخانقة التي يمر بها نادي الهلال. وتردد أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد تعهد بدفع الشرط الجزائي للمدرب ريحيكامب في حال أقر الجميع بعدم استمراره واستبدال مدرب آخر به مع تسديد الديون.
ومن جانب آخر يختتم الفريق الأول تدريباته صباح اليوم قبل مغادرة البعثة ظهرا إلى الجوف تأهبا لمواجهة العروبة مساء غد الثلاثاء في الجولة الخامسة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وكان اللاعبون استأنفوا تدريباتهم صباحا بعد الراحة التي أعطيت لهم أول من أمس السبت. وشهد المران غيابا إداريا باستثناء حضور الأمير نواف بن محمد عضو شرف النادي الذي حضر التدريبات المغلقة أمام الجمهور والإعلام، وحضر اللاعب محمد الشلهوب في عيادة النادي الطبية، للعلاج من الإصابة التي لحقت به في لقاء نهائي كأس ولي العهد، إذ حضر الشلهوب إلى مقر النادي متوكئا على العكاز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».