التعاون يطلب حكامًا أجانب في ديربي بريدة

10 آلاف ريال مكافأة لكل لاعب.. والخميس إلى «إسباير»

لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم الأخير على هجر في الدوري السعودي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم الأخير على هجر في الدوري السعودي (تصوير: سعد العنزي)
TT

التعاون يطلب حكامًا أجانب في ديربي بريدة

لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم الأخير على هجر في الدوري السعودي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو التعاون يحتفلون بفوزهم الأخير على هجر في الدوري السعودي (تصوير: سعد العنزي)

أعلنت إدارة نادي التعاون أنها طلبت حكاما أجانب لمباراة الرائد المقبلة ضمن الجولة الـ18 من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، وأرسلت خطابا رسميا بذلك لأمانة اتحاد كرة القدم.
ويصحب ديربي القصيم الكثير من الجدل التحكيمي مما يجبر إدارة التعاون هذه المرة على طلب حكام أجانب للقاء.
من جهته، أوضح أمين عام النادي علي الشايعي أن إدارة ناديه رفعت يوم الجمعة الماضي خطابا إلى أمانة اتحاد القدم تطلب من خلاله تكليف حكام أجانب لمواجهة الفريق أمام الرائد في الجولة الـ18 من دوري جميل، مشيرا إلى أن هذا الطلب يتوافق مع رغبة الجهازين الإداري والفني بالفريق الأول بالإضافةِ إلى إدارة النادي والمجلس التنفيذي.
من جانب آخر، قدمت إدارة النادي بدعم من المجلس التنفيذي مكافأة للاعبي الفريق الأول بواقع 10 آلاف ريال لكل لاعب، بعد الفوز على هجر بثلاثة أهداف مقابل هدف، والمجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون والروح العالية التي توجوها بالنقاط الثلاث والوصول للمركز السادس. وتمنت إدارة النادي أن تسهم هذه المكافأة في رفع الروح المعنوية للاعبين لحصد النقاط في المباريات القادمة سواء على الصعيد المحلي أو في البطولة الخليجية.
من جهة ثانية، قررت إدارة النادي عرض إصابة مهاجم الفريق بدر الخميس على أطباء مختصين بأكاديمية «إسباير» بقطر بعد أن عاودته الإصابة التي تعرض لها في مباراة الهلال، وهي عبارة عن تمزق بالعضلة الخلفية، وبعد معاودته التدريبات تعرض لنفس الإصابة لكن في موضع آخر. وكانت الإصابة حرمت الفريق من خدمات اللاعب في مباراتي العروبة وهجر.
وسيوجود الخميس في قطر يوم الأحد المقبل بعد أن أنهت إدارة النادي جميع الترتيبات لسفره، حيث سيستمر علاجه لمدة أسبوعين على يد أطباء مختصين في علاج مثل هذه الإصابات.
من جانبه، قدم الخميس شكره وتقديره لإدارة النادي على وقفتها معه، وقال «هذا ديدن التعاونيين، في التعامل مع جميع اللاعبين وتهيئة كل سبل النجاح». وتمنى الخميس أن تتكلل رحلته بالنجاح ويعود في أتم جاهزيته لخدمة السكري والدفاع عن ألوانه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».