تركي العبد الله: كأس «مقرن» شرف كبير للأهلاويين

رئيس النادي قال إن طموحاتهم لن تتوقف عند بطولة «ولي العهد»

لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب كأس ولي العهد أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب كأس ولي العهد أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

تركي العبد الله: كأس «مقرن» شرف كبير للأهلاويين

لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب كأس ولي العهد أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بلقب كأس ولي العهد أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)

قدم الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي خالص التهاني والتبريكات للرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن عبد الله وكل أعضاء الشرف وإدارة النادي وجماهير الأهلي بمناسبة تحقيق الفريق الكروي الأول لكأس ولي العهد عقب فوزه على الهلال في اللقاء الختامي أول من أمس. وقال: «نتشرف بتحقيق اللقب الغالي وتسلمه من يد الأمير مقرن بن عبد العزيز كأول كأس تحمل اسمه، وهو شرف كبير لنا كأهلاويين».
وتمنى الأمير تركي بن محمد العبد الله أن تتواصل نجاحات الفريق الأهلاوي وانتصاراته وأن تسعد جماهير الغالية في نهاية بتحقيق طموحاتها والظفر بالألقاب والإنجازات. كما بارك الأمير فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي لكل الأهلاويين بمناسبة الفوز بكأس ولي العهد، مشيدا بما قدمه لاعبو الفريق في المباراة الختامية وطوال مشوارهم في البطولة، ومؤكدا في الوقت ذاته أن طموحات الأهلاويين كافة لن تتوقف عند هذا اللقب في ظل الإمكانات الفنية والعناصرية المميزة التي تضمها صفوف الأهلي. وقال: «حظي الفريق ولله الحمد بدعم متواصل من شرفيي الأهلي وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الفخري للنادي الذي نهديه هذا اللقب وكل نجاحات النادي وإنجازاته لما يقدمه من دعم متواصل وغير محدود يستحق الشكر والتقدير من كل الأهلاويين»، كما أشاد بدور الأجهزة الفنية والإدارية ولاعبي الفريق وعملهم المميز منذ انطلاقة الموسم الذي جنى الأهلي ثماره بمواصلة سلسلته المميزة بتحقيق الانتصارات وعدم الخسارة في كل البطولات منذ انطلاقة الموسم.
من جهته عبّر الأمير خالد بن عبد الله بن فيصل بن تركي عضو المجلس التنفيذي في النادي الأهلي عن سعادته بتحقيق الفريق الكروي الأول للقب كأس ولي العهد، مشيرا إلى أن تميز الفريق الأهلاوي وتحقيقه للانتصارات المتتالية منذ انطلاقة الموسم وآخرها تحقيق كأس ولي العهد مساء اليوم يأتي تتويجا لجهود متواصلة من كل أفراد فريق العمل الاحترافي والمميز الذي يقف خلف الفريق بداية بالوقفة الشرفية ومرورا بعمل الأجهزة الفنية والإدارية ولاعبي الفريق والدعم الجماهيري المتواصل، وتمنى الأمير أن تحمل هذه البطولة دعما معنويا للاعبين قبل العودة إلى معمعة المنافسات مجددا وأولها لقاء القادسية الكويتي في دوري أبطال آسيا مساء الثلاثاء المقبل.
وهنأ الأمير فيصل بن خالد بن عبد الله عضو شرف النادي ورئيس فريق عمل الاستثمار والتسويق لكل جماهير الأهلي بمناسبة تحقيق لقب كأس ولي العهد، معتبرا أن الظفر بهذا اللقب والتشرف بتسلم الكأس من يد الأمير مقرن بن عبد العزيز هو شرف كبير لكل الأهلاويين، وتمنى الأمير فيصل بن خالد أن يكون تحقيق هذا اللقب فاتحة خير على الأهلاويين في هذا الموسم ويحقق الفريق تطلعات جماهيره ويظفر بكل الألقاب والبطولات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».