بتعاون أدبي وفني مع نخبة من المغنين والتشكيليين، وضمن تجربة شعرية ممتدة لأكثر من خمسين عاما؛ يُصدر الشاعر البحريني علي عبد الله خليفة ديوان شعر جديد بعنوان «قال المعنى».
ويحوي الديوان مجموعة متنوعة من المواويل مقسمة إلى خمسة فصول كل فصل منها بعنوان خاص يتناول جانبا مختلفا لتجربة عمرية ثرية بالتجارب وبالفكر والأدب والفن، ويتمركز أغلب التجارب الشعورية في هذا الديوان حول حب البحرين وأهلها.. «هذا الحب المنفتح على عوالم كل الأجناس والأقوام محتضنا الطبيعة متأملا في الوجود من خلال روح شفافة وقلب عاشق شغوف بالحياة، وبلهجة شعبية حديثة هي أقرب ما تكون إلى اللغة العربية الأم».
استخدم الشاعر في ديوان «قال المعنى» مهارته الإبداعية في التعامل مع فن الموال الذي يعتبر من أقرب فنون الشعر الشعبي إلى الوجدان العربي، فقد نشأ منذ زمن طويل لدى عمال النخيل في العراق وانتقل بعد ذلك بأشكال وأسماء كثيرة إلى بلاد الشام ومصر أشهرها الموال الزهيري الذي استخدمه عمال صناعة الغوص على اللؤلؤ في أغاني البحر بالبحرين والكويت مما جعل له مكانة خاصة لدى النهامين والمغنين والحفاظ وقطاع عريض من الجمهور.
تعاون الشاعر مع فريق فني من المغنين والتشكيليين ومصمم متخصص في فن الغرافيك للمشاركة في إنتاج هذا العمل الشعري الجديد الذي سيصدر مطبوعا في كتاب برؤية إخراجية للبحرينية بسمة البناء ومحلّى برسوم ناصر ثامر وأحمد الشهابي من العراق وخطوط عمار المحمود من البحرين رفق CD به المواويل مسجلة بصوت الشاعر ومغنّى بعضها بألحان جديدة بأصوات أحمد الجميري وخالد الشيخ من البحرين وعبد الله الرويشد ومحمد المسباح من الكويت ومهند محسن من العراق بالإضافة إلى CD آخر يحتوي على عرض غرافيك سينوغرافي تعبيري عن المواويل للمصمم الجزائري سمير معيريف. وينتظر أن يدشن هذا العمل قريبا في البحرين ثم في الكويت ودولة الإمارات وفرنسا بدعوة من مؤسسات ثقافية.
«قال المعنى».. مواويل بحرينية برؤية إخراجية جديدة
يصدر بتعاون أدبي وفني مع نخبة من المغنين والتشكيليين
«قال المعنى».. مواويل بحرينية برؤية إخراجية جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة