دافع عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عن قرار اللجنة بتكليف الحكم الدولي تركي الخضير بقيادة المباراة النهائية لكأس ولي العهد بين الهلال والأهلي المقررة اليوم (الجمعة)، رغم أن الحكم نفسه قاد 3 مباريات لفريق الأهلي تحديدا في هذه المسابقة بنسختها الحالية.
وقال المهنا في تصريح خص به «الشرق الأوسط» في رده عن أسباب اختيار الخضير رغم أنه قاد مباراتين للأهلي في هذه المسابقة في الدورين ربع النهائي والنصف نهائي قبل أن يكلف بقيادة النهائي، إنه لا يوجد أي مانع في أن يقود أي حكم 3 مباريات ولو كانت متتالية يكون طرفها فريق ومنافسه مختلف، والخضير كان الأجهز والأنسب بكل المقاييس ولذا تم اختياره.
وعن الأسباب التي جعلته لا يعين الحكم الدولي الشاب فهد المرداسي الذي أبدع مع مساعديه عبد الله شلوي وخلف زيد في نهائيات كأس آسيا الماضية في أستراليا ما دام أن مثل هذه المباريات تمثل تكريما للحكام المميزين في ظل حضور شخصيات قيادية كبرى في الوطن للنهائيات الكبرى ومن بينها نهائي كأس ولي العهد قال المهنا: «ليس لأحد حق محاسبتنا على خياراتنا، نحن كلجنة مسؤولون عن قراراتنا، ولدينا ثقة في جميع طواقمنا التحكيمية في أي مباراة يقودونها».
وعاد المهنا ليؤكد أنه شخصيا قاد في إحدى المسابقات التي تقام بنظام خروج المغلوب 4 مباريات في جميع الأدوار في هذه البطولة ومن بينها المباراة النهائية وفي موسم واحد، بغض النظر عن عدد المباريات التي وجد فيها لفريق بعينة، مشيرا إلى أن هناك من ينتقد فقط من أجل النقد دون أي مبررات واقعية.
يذكر أن الخضير برز بشكل كبير في مباراة الأهلي والنصر في الدور نصف النهائي التي جمعت الفريقين بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة وكانت قمة مباريات هذا الموسم كونها جمعت الفريقين الأفضل فنيا والمنافسين الأقوى على بطولة دوري هذا الموسم، وهذا ما جعل لجنة الحكام تقرر بعد عدة مداولات ومناقشات تختار الخضير بعد أن نافسه على قيادة المباراة حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان قرار التكليف الحكم الدولي فهد المرداسي.
عمر المهنا لـ«الشرق الأوسط»: لا يحق لأحد أن يحاسبنا على قراراتنا.. إنهم ينتقدون بلا مبررات واقعية
رئيس لجنة الحكام قال إنه كلف قبل عقدين بإدارة 4 مباريات حتى «النهائي»
عمر المهنا لـ«الشرق الأوسط»: لا يحق لأحد أن يحاسبنا على قراراتنا.. إنهم ينتقدون بلا مبررات واقعية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة