رئيس الأهلي: «كأس ولي العهد» ستقودنا إلى إنجازات أخرى

الأمير تركي بن محمد الفيصل قال إن نجومهم سيضيفون لقبا جديدا للخزينة

الأمير فهد بن خالد
الأمير فهد بن خالد
TT

رئيس الأهلي: «كأس ولي العهد» ستقودنا إلى إنجازات أخرى

الأمير فهد بن خالد
الأمير فهد بن خالد

أكد الأمير فهد بن خالد، رئيس النادي الأهلي، أن وصول فريقه مع شقيقه الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد والتشرف بالسلام على راعي المباراة، الأمير مقرن بن عبد العزيز، هو إنجاز في حد ذاته.
وأبدى الأمير فهد سعادته بوصول الأهلي إلى اللقاء الختامي لمسابقة كأس ولي العهد، وقال «يقدم الفريق الأول - ولله الحمد - مستويات ثابتة ونتائج مميزة منذ انطلاقة الموسم، تكللت بالوصول إلى نهائي أولى مسابقات الموسم، ونطمح إلى مواصلة الطريق وتحقيق اللقب الذي يحمل اسما غاليا علينا جميعا».
وعن المباراة قال إن الحظوظ متساوية بين الطرفين، والفريق الأجهز الذي يتمكن من استثمار الفرص السانحة سيكون هو الأقرب للظفر بكأس البطولة. وأكد جاهزية فريق الأهلي للقاء الليلة، مشددا على عزم كل اللاعبين على تقديم كل ما بوسعهم لتحقيق اللقب وإسعاد جماهير الوفية التي كانت وما زالت محفزهم الأول وداعمهم الرئيسي في كل البطولات، مضيفا أن «تحقيق الأهلي لأولى بطولات الموسم، بطولة كأس ولي العهد، سيعطي اللاعبين دافعا كبيرا وقويا للمنافسة على باقي البطولات خصوصا دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين».
وعن غيابه عن المباراة بسبب ظروفه الخاصة قال إن «النادي خلفه رجال ولا يتأثر بغياب أي شخص في منظومة العمل». وبين رئيس النادي الأهلي أن تحقيق فريقه لقب بطولة كأس ولي العهد سيمنح اللاعبين دافعا قويا لتقديم أفضل المستويات على صعيد دوري جميل، وقال إن الفريقين يتشرفان بالوصول للنهائي والسلام على راعي المباراة الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، مؤكدا أن غيابه لن يكون مؤثرا في ظل وجود رجال خلف الفريق قادرين على تعويض غياب أي فرد، مشيرا إلى أن النهائي يضم فريقين كبيرين، والفريق القادر على استثمار الفرص المتاحة سيكون أقرب لتحقيق كأس البطولة.
وأشاد الأمير فهد بن خالد بالعمل التكاملي داخل النادي والدور الإداري المميز، مشيرا إلى أن غيابه أو غياب أي عنصر لا يؤثر على العمل الإداري، خصوصا في وجود فريق عمل مميز يتقدمه الأمير فيصل بن خالد بن عبد الله. وامتدح كذلك عمل الأجهزة الفنية بقيادة المدرب السويسري غروس، وكذلك المجهودات المميز من كل لاعبي الفريق، متمنيا أن يوفق الفريقان في تقديم مباراة تليق بحجم المناسبة، وأن يكون الانتصار حليف فريقه الأهلي.
من جانب آخر، وصف الأمير تركي بن محمد الفيصل، رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي، وصول فريقي الأهلي والهلال إلى نهائي كأس ولي العهد بالشرف الكبير لهما، خصوصا أن البطولة تحمل اسم الأمير مقرن بن عبد العزيز، مؤكدا أن ما تجده الرياضة السعودية من اهتمام ورعاية دائمة من القيادة الرشيدة هو أكبر داعم ومحفز للشباب والرياضيين لتقديم أفضل المستويات وتمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل.
وأضاف الأمير تركي «نفخر في النادي الأهلي بوصولنا إلى النهائي والتشرف بالسلام على راعي المباراة، ونأمل في أن نوفق في تقديم لقاء مميز رفقة أشقائنا في نادي الهلال يعكس تطور الكرة السعودية.
وامتدح الأمير تركي بن محمد مستوى الفريق الأهلاوي في لقائه الأخير أمام النصر ونجاحه في الظفر ببطاقة التأهل إلى النهائي، مؤكدا ثقته الكاملة في قدرة الفريق على تحقيق اللقب الغالي وإضافته إلى سلسلة البطولات والإنجازات الذهبية التي تزخر بها سجلات النادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».